قالت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الزراعة، اليوم، إن هدية دولة الإمارات من العجول "الأرجوانية" تلقى رعاية بيطرية فائقة، وأنه بمجرد وصول الشحنة البالغ عددها 30 ألف رأس تم تنفيذ برنامج وقائي مكثف لوقايتها من الأمراض الوبائية المتوطنة. وأضافت "عبد القادر"، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنه تم تحصين العجول ضد الأمراض المتوطنة ببرنامج وقائي مكثف بدأ بجرعتين ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، وجرعة من الجلد العقدي والتسمم الدموي بفارق أسبوع عن كل جرعة. وأوضحت أنه تم رش العجول بمبيد حشري فور نزول الحيوانات من المركب للوقاية من الطفيليات الخارجية والداخلية، كما تم حقنها بجرعة ضد الطفيليات الداخلية، مشيرة إلى أن الحيوانات تلقى رعاية صحية وتم توفير المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومنشط مناعة غير نوعي. وأشارت رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، إلى أنه حتى الآن لم يتم الاشتباه في حالة إصابة واحده بأي مرض وبائي وأن حالات النفوق والذبح الاضطراري تمت نتيجة مضاعفات عمليات النقل والشحن بعد استبيان الصفة التشريحية لها. وأكدت أن حالات النفوق بمحجر العاشر من رمضان بلغت حتى الآن 78 رأس من إجمالي 4 آلاف وصلت المحجر منتصف الشهر الماضي، وتشير تقارير الصفة التشريحية الى عدم وجود أي اشتباه بمرض وبائي. يذكر أن الإمارات أعلنت أنها أهدت الشعب المصري 100 ألف رأس من عجول البرازيل وأرجواي، وصل منها حتى الآن 30 ألف رأس، لا تزال الحكومة حتى الآن تبحث عن وسائل للتصرف فيها وتوزيعها على المحافظات بالتساوي لكي تصل لمحدودي الدخل، وهو الأمر الذي أجل توزيعها منذ وصول أول شحناتها في مارس الماضي إلى ميناء السويس.