قال الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن صناعة اللقاحات معقدة وتشهد تقدمًا كبيرًا في الفترة الحالية، وتختلف طريقة تصنيعه من شركة إلى أخرى، لكنها تستهدف تعريف جهاز المناعة البشري بالفيروس، إما بجزء من الفيروس أو فيروس غير ضار أو فيروس جرى تضعيفه، وهو تعريف غير مضر يقوي جهاز المناعة حتى يستطيع الإنسان التعامل معها، ولفت إلى أن المنظمة اعتمدت طرقًا كثيرة مثل استخدام الحمض النووي، وهي تقنية حديثة تُستخدم لأول مرة لكن هذا لا يعني أنها ليست آمنة لكنها ستكون أكثر أمانا، لأنه سيجرى تعريف جهاز المناعة البشري بجزء من التركيب الجيني للفيروس. وأضاف «الخولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «أون»، أن تقييم اللقاحات يكون من خلال عملية التصنيع بحيث يجب أن يجرى الموافقة عليها، وهناك حاليًا 4 حالات أنهت المرحلة الثالثة مثل فايزر، موديرنا، أكسفورد، وسينوفاك، ويجرى مراجعة طرق التجارب الإكلينيكية بمراحلها الثلاث، إذ تمت بشكل علمي جيد، ولم تظهر أعراض جانبية على من تمت تجربة اللقاح لديهم. طريقتان لاعتماد اللقاحات.. وبعض الدول لا تنتظر موافقتنا وتابع استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك طريقتان لاعتماد اللقاحات، حيث إن هناك دول لديها قدرات لاعتماد اللقاحات ولا تحتاج إلى الاعتماد الصادر عن منظمة الصحة العالمية مثل مصر، وهناك دول ليس لديها مثل هذه الآليات، وهو ما يجعلها تنتظر اعتماد المنظمة الصحة العالمية. وأردف، أن اعتماد منظمة الصحة العالمية يؤكد فاعلية وقوة اللقاح، ومأمونيته بالإضافة إلى أنه يفتح الباب لشراء اللقاحات، لافتًا إلى أنه سيجري الإعلان عن نتائج مراجعة لقاح فايزر- بيونتيك خلال الأسبوعين المقبلين.
