توفى اليوم السبت، الدكتور محمود عبد الرحمن محمد، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة الأسبق بمستشفى كفر الدوار العام، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وأعلنت الأسرة أنه جرى دفنه بمقابر العائلة. وكان الأطباء بمستشفى كفر الدوار العام، أعلنوا وفاة رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة الأسبق، لافتين إلى إصابته بكورونا وتوفي على إثرها، بعد صراع استمر أكثر من أسبوعين. ونعى العاملون في مستشفى كفر الدوار العام، عبر صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الدكتور محمود عبد الرحمن الذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أسرته الصبر والسلوان. وفي وقت سابق، شهدت محافظة البحيرة، وفاة مشرفة تمريض بمستشفى حوش عيسى المركزي بالمعاش، وممرضة بفرع التأمين الصحي بمركز أبوالمطامير، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد. ونعت إدارة مستشفى حوش عيسى المركزي، وجميع العاملين بالمستشفى، عبلة غزالي، مشرفة التمريض بالمعاش، وذكروا أنها لم تتأخر يومًا عن خدمة المرضى، أثناء عملها بالمستشفى المركزي، داعين الله لها بالرحمة والمغفرة، كما نعى العاملون بالإدارة الصحية بحوش عيسى الفقيدة، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. فيما نعى فرع التأمين الصحي بالبحيرة، برئاسة الدكتور وليد جمال، واللجنة النقابية، الممرضة فكرية كامل، بفرع عيادة التأمين بمركز أبو المطامير، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. كما توفي المحاسب رجب قنديل، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد احتجازه داخل العناية المركزة بمستشفى صدر دمنهور. "ببالغ الحزن والأسى ننعي المغفور له بإذن الله تعالى رجب قنديل، نائب رئيس مركز ومدينة الدلنجات، سائلين العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يحرم جسده الطاهر على النار وجميع موتى المسلمين" بهذه الكلمات نعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات، برئاسة مجدي إبراهيم، رئيس الوحدة المحلية، وجميع العاملين بالوحدة المحلية والقرى التابعة، فقيدهم الذي توفي صباح اليوم. يشار إلى أن آخر ما كتبه الفقيد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يوم 17 نوفمبر الماضي، قائلا: «يا رب لا ملجأ إلا إليك يا الله، اشفني وأشف كل مرضى المسلمين».
