من خلال سطور رسالته يصف لنا صديقنا الدائم من محافظة الدقهلية، فارس إبراهيم حمزة، مظاهر شهر رمضان ببلدته الجميلة ويوجه رسالة إلى أصدقائه وعتاباً رقيقاً عن لعبهم بعد الإفطار. ماما سماح.. كل سنة وحضرتك بألف خير.. لا تختلف مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم فى محافظة الدقهلية كثيراً عن باقى محافظات مصر، ما زالت العادات القديمة فى الاحتفال برمضان هى المسيطرة عليها، فالفانوس الكبير القديم «الفاطمى» يُعلّق على شرفات المنازل، ويطوف المسحراتى الشوارع مهنّئاً الجميع برمضان الكريم، وتزيّن الزينة المبهجة كل البيوت، ونشم نفحات رمضان داخل المساجد فى صلاة التراويح، والموائد عامرة بأنواع الطعام والحلويات والعصائر، لكن المزعج والممتع أيضاً هو لعب الأولاد بالصواريخ، والمقالب الصغيرة، وما زال الشارع يردد بعض الأغانى القديمة فرحةً برمضان، الأطفال عموماً لا ينجذبون إلى متابعة طوفان المسلسلات، لكن كما تقول ماما ينقصنا وجود فوازير رمضان، إنه شهر الخير والبركة.