عينت أوكرانيا، اليوم، وزيرا جديدا للدفاع سرعان ما صرح بأنه يأمل في أن يشهد في أحد الأيام، عرضا عسكريا للنصر، في "سيباستوبول" في القرم التي ضمتها روسيا في مارس. ويمكن أن تزيد حدة عملية مكافحة "الإرهاب" في شرق البلاد، مع تسلم المسؤول السابق في الشرطة فاليري جيليتي الرئيس السابق لهيئة حماية الشخصيات العامة، حقيبة الدفاع بعدما صادق البرلمان الأوكراني،على تعيينه.ووافق البرلمان على تعيين الجنرال فكتور موجينكو رئيسا للأركان. وقال الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، عند تقديمه جيليتي، للنواب إن عليه العمل على إصلاح القوات المسلحة، مضيفا أن جيشنا بحاجة إلى قائد يبدأ بتصميم وحزم الإصلاحات التي ستسمح لنا ب"إنشاء" جيش لا يمكن لأي شخص أن يفكر بشن هجوم على دولتنا بوجوده. من جانبه، أكد وزير الدفاع الأوكراني الجديد، أنه واثق من انتصار أوكرانيا، مضيفا "سيكون هناك عرض عسكري للنصر وسيجري في سيباستوبول في القرم. وفي سياق متصل، اعتبر المحلل السياسي فاديم كاراسيوف مدير معهد الاستراتيجيات الشاملة في كييف، أن إمكانية، إعلان وقف جديد ل"إطلاق" النار يتوقف على الوضع العسكري الميداني. وأوضح كاراسيوف، أنه إذا حققت "كييف" نجاحات عسكرية مهمة في الشرق فالسلطات لن تعلن وقفا لإطلاق النار؛ لأن وقف العمليات العسكرية مما يعطي الخصم مجالا لتلقي الدعم وحشد قواه من جديد لا معنى له، مضيفا "في المقابل، إذا أبدى الانفصاليون مقاومة فعالة وواجهت العملية العسكرية صعوبات، عندها يمكن أن تفضل السلطات إعلان هدنة، والوضع سيتضح بحلول نهاية الأسبوع.