النيابة تستكمل التحقيقات مع فتاة ميت غمر في واقعة التحرش الجماعي

تمثل "ياسمين م. أ"، (23 عاما)، طالبة بجامعة عين شمس، التي تعرضت للتحرش الجماعي بميت غمر، اليوم الأربعاء، أمام النيابة العامة لاستكمال التحقيقات حول الواقعة التي تعرضت لها يوم الخميس الماضي بشارع بورسعيد بميت غمر.
وعبرت "ياسمين"، في تصريحات لها، عن خوفها الشديد من مطاردة الأهالي لها، ومن الرسائل التي تصل إليها وتحمل تهديدات كبيرة لها ولأسرتها، مؤكدة أن "البعض يسعى إلى تشويه سمعتها وشرفها ولذلك فإنها مرعوبة من تهديداتهم".
وأكدت أنها "قوية بأصدقائها وبعض المحامين الذين أكدوا وقفوهم بجوارها، بالإضافة إلي المجلس القومي للمرأة الذي أعلن عن الوقوف بجانبها وتوكيل محامي للحضور معها للنيابة".
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغًا لمأمور قسم شرطة ميت غمر من "ياسمين م. أ" وشهرتها "بوسة حطبة" 23 عامًا، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد تعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي.
ووجّه مدير الأمن إلى تشكيل فريق بحث بإشراف مدير المباحث، للوصول إلى حقيقية الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة، وتم تحديد هوية 8 شباب، تقدم أحدهم للشهادة بما حدث، وألقت الشرطة القبض على باقي المتحري عنهم وهم: "أحمد. س .أ، ومحمد. ه .م، ومحمد. ص .أ، ومصطفى. ه م، ومحمد. ق .ف، وعبدالله. أ .م، وعلى. م .أ"
وأكد "شاهد العيان" في تحقيقات النيابة أنه أثناء تواجده في شارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، شاهد فتاة تسير في الشارع وترتدي ملابس كاشفة "شبه عارية" ومثيرة، وبدأ الشباب يتجمع حولها وازداد عدد المتجمعين حول الفتاة حتى وصل عددهم إلى العشرات، وبدأ بعضهم لمس جسدها.
وأوضح الشاب في شهادته، أن بعض الشباب تدخل ليدافع عنها وصرخت الفتاة وتمكن أخرون من إخراجها من المكان وانتهى الأمر عند هذا الحد.
من جانبهم، نفي الشباب المتهمين، تحرشهم بالفتاة أو معاكساتهم لها، وأنهم وقفوا ضمن الشباب المتجمعين حولها للفرجة فقط، ولم يأتوا بأي ألفاظ أو حركات أو لمسها.