التضامن: 24 ألف حضانة لا تكفي سوى 10% من احتياجات المجتمع

قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الدولة تتوسع في مشروعات الطفولة المبكرة "الحضّانات"، لافتة إلى أن هناك 14 ألف حضانة مرخصة، بجانب 10 آلاف أخرى وافق الرئيس على توفيق أوضاعها، وتسهيل اجراءات الترخيص لها، وادراجها فى القطاع الرسمي، حتى يتم شمول الحضانات.
وذكرت الوزيرة أن ال24 ألف حضانة الموجودة حاليًا، تمثل نحو 10% فقط من احتياجات المجتمع.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه يتم التفكير خارج الصندوق حاليًا وبشكل غير نمطى، من خلال التعاون مع عدة وزارات، ومنها وزارة الشباب، ووزارة التربية والتعليم، لإنشاء حضانات والاستثمار فى أماكن موجود وكائنة بالفعل مثل مراكز الشباب، وبعض المدارس التى يتوفر فيها مساحة غير مستغلة.
وأكدت "القباج"، أن الحضانات ليست فقط تنمية للطفل واكتشاف صعوبات التعلم، ولكنها أسلوب ينعكس على الأسرة والطفل فى آن واحد، لافتة إلى أن مشكلة انخفاض معدلات التحاق الأطفال بدور الحضانة تعد من المشكلات الرئيسية التي تعاني منها الفئة من سن يوم الى 6 سنوات.
نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى أربع سنوات منخفضة
وأضافت، أن الأبحاث والإحصائيات التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي أظهرت أن نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى أربع سنوات منخفضة، بينما ترتفع النسبة في الفئة العمرية من 5 إلى 6 سنوات، وهى التي تلتحق بحضانات مدارس التربية والتعليم، والتي أيضًا لا تزيد على 30%.
أسباب انخفاض نسبة التحاق الأطفال بالحضانات
وأرجعت وزيرة التضامن السبب إلى عدم كفاية وضعف جودة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم داخل دور الحضانات، وذلك لوجود العديد من الأسباب منها:
- عدم كفاية وملائمة قاعات رياض الأطفال التي تستوعب عدد الأطفال في سن رياض الأطفال.
- انخفاض مستوي وعي وقناعة الأهالي بأهمية هذا المرحلة في بناء شخصية الطفل وكيفية التعامل مع الخصائص الصحية والنفسية والسلوكية للأطفال.
- ضعف مهارات وقدرات المعلمات والميسرات بفصول رياض الأطفال القائمة بالجمعيات الأهلية، فيما يتعلق بطرق وأساليب التعلم والتربية السليمة.
- غياب المنهج الموحد المطبق داخل دور الحضانات للتعامل مع الأطفال.