قال محمود إمام، والد الطفلة ميرا، 8 سنوات، الذي استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناشدته بسرعة علاج طفلته على نفقة الدولة، إن مؤسسة الرئاسة استجابت للاستغاثة في أقل من 24 ساعة. وأكد والد الطفلة، في تصريح خاص ل"الوطن"، أنه أرسل استغاثات لرئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، وزيرة الصحة، من أجل علاج ابنته على نفقة الدولة، وأن تكلفة العملية في المستشفيات الخاصة كانت تتخطى ال250 ألف جنيه، وأنه يعمل مندوب مبيعات. وأوضح "إمام" أن بعض كبار القرية أخبروه أن إجراء العملية الجراحية في مستشفيات التأمين أفضل، حيث بها مواد طبية متميزة، لمثل هذه العمليات الدقيقة. وأضاف أن "ميرا" هي طفلته الوحيدة، وتعاني من مشاكل صحية في القلب، وأنه توجه بها إلى العديد من المستشفيات، ولكن بدون جدوى. وتابع أنه بعد عدم تحديد موعد لإجراء العملية الجراحية لها، قرر إرسال استغاثات إلى رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، ووزارة الصحة، وفوجئ بسرعة الاستجابة إلى شكواه واستغاثته، حيث تواصل معه المسؤولين في أقل من 24 ساعة من إرسال الاستغاثة، بجانب أن مكتب رئاسة الجمهورية تواصل معه، وأخبره أن الطفلة سيتم توفير رعاية طبية متكاملة لها، "طمنوني وقالوا لي متقلقش بنتك هتبقى كويسة". ووجه الوالد، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنه أب لكل المصريين، ودائما ما تثبت الأيام أنه الرئيس الإنسان، ويشعر بأوجاع المواطنين وهمومهم، شاكرا كافة المسؤولين على سرعة استجابتهم والعمل على إنقاذ حياة ابنته. وكانت "الوطن" نشرت الصور الأولى لنقل الطفلة ميرا محمود، 8 سنوات، التي تعاني من مشاكل صحية في القلب، وتمت الاستجابة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لمناشدة أهلها بالتدخل، وعلاجها على نفقة الدولة.
