أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، أن الجهاديين الذين يسيطرون على أجزاء من الأراضي في العراق وسوريا باعوا نفطا من هذه المناطق إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فابيوس-في مؤتمر صحفي في نيودلهي- إن بيع النفط دليل على الطابع غير الواضح للنزاع في الشرق الأوسط والذي يدور نظريا بين الرئيس بشار الأسد والجهاديين، مؤكدا "لدينا الدليل على أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام استولى على النفط وباعه إلى النظام السوري بدون مزيد من الإيضاحات. واعتبر الوزير الفرنسي، أ ن الوضع في العراق مقلق جدا جدا، مضيفا "لماذا؟ لأنها المرة الأولى على الأرجح التي تتمكن فيها مجموعة إرهابية خطيرة من الاستيلاء على هذا البلد الغني مع تداعيات وخيمة على المنطقة والعالم". ورأى فابيوس، أن الحل في العراق يمكن في الوقوف وراء الحكومة والجيش لطرد الجهاديين.