قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ترك الحرية لأساقفة الكنيسة، أعضاء المجمع المقدس، فى إقامة موائد الإفطار السنوية بإيبارشياتهم فى المحافظات المختلفة. وأضاف «حليم»، ل«الوطن»، أن الكنيسة تنتظر عودة البابا تواضروس الثانى من رحلته الرعوية لكنائس أوروبا، بداية الأسبوع المقبل، للنظر فى عودة إقامة مائدة الوحدة الوطنية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى توقفت عن إقامتها خلال الثلاث سنوات الماضية، وكانت آخر مائدة إفطار أقامتها الكنيسة عام 2010، فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث، وحملت عنوان: «إفطار العائلة المصرية»، وهى المائدة التى كان يحرص البابا شنودة على إقامتها كل عام، إلا أن ظروفه الصحية وسفره للعلاج فى الخارج حال دون إقامتها. وقال القس رفعت فكرى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلى، ل«الوطن»: إن الكنيسة الإنجيلية كانت تتجه خلال السنوات الماضية لعدم إقامة مائدة الإفطار وتوجيه أموال المائدة للفقراء والمحتاجين، ولكن الكنيسة لم تحسم أمرها بعد.