المقرحي: الطمع سبب انتشار "النصابين".. والقانون لا يحمي المغفلين

عرض الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال برنامجه "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، فقرة خاصة للحديث عن ملف توظيف الأموال، وقضايا النصب والاحتيال في المحافظات المختلفة، مستضيفًا عدد من ضحايا قضايا "النصب والاحتيال".
واستضاف البرنامج، فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق للأموال العامة، وعضو مجلس الشيوخ، للحديث عن تلك القضية، وقال إن القانون لا يحمي المغفلين، ولكن انتشار مثل هؤلاء "النصابين" سببه انتشار الطماعين في الأموال والربح السريع.
وأضاف "المقرحي": "أنا خالفت ضميري في حياتي مرة واحدة في قضية من قضايا النصب، وهو أنه علمت أن واحد من أصدقائي كان يستثمر أمواله في شركة من تلك الشركات التي تنصب تحت مسمى توظيف الأموال، وعلمت أنه سيتم القبض على صاحب الشركة بعد مدة قصيرة، وأبلغت صديقي بهذا الأمر من أجل أن يسحب أمواله من تلك الشركة قبل القبض عليهم، عشان كنت خايف عليه".
وتابع: "صاحبي راح طلب فلوسه الراجل هناك قاله اللي هيسحب فلوسه مش هيعرف يدخلها تاني، واقتنع أنه يسيبها، واتقبض على صاحب الشركة، والراجل معرفش يرجع فلوسه، وجه عشان اتوسطله في الفلوس، قولتله لو حسني مبارك قالي رجع فلوسك مش هرجعها".
وأردف: "الناس دي بتضحك على الدقون، ولازم الناس تكون عارفة بقا الطريقة دي، مش أي حد وخلاص توظف فلوسك معاه، وبلاش الناس تطمع عشان الطمع نهايته وحشة، والقصص كتيرة في موضوع النصب".