تجدد الصراع وانهمرت الدماء مرة أخرى في أسوان ليسقط شابان صرعى، بعد ذبحهما وإضرام النار في جثمانيهما، على أيدي أفراد من قبيلة بني هلال. الصراع هذه المرة ليس بين بني هلال والدابودية، لكن الطرف الآخر كان قبيلة "الكوبانية"، حيث قُتل شابان من أبناء القبيلة بالقرب من كوبري التدريب بمنطقة شرق مدينة أسوان، وتم إشعال النيران بجثتيهما. تحركت قوات من الجيش والشرطة للسيطرة على الأحداث، وتجمع الأهالي أمام مشرحة أسوان العمومية لمتابعة الأحداث وسط إجراءات أمنية مشددة.