زيّن شعار صندوق تحيا مصر برج خليفة في دبي، وهو أطول برج في العالم، وذلك بمناسبة حصول صندوق تحيا مصر على الرقم القياسي الثالث، في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال أكبر شاحنة مساعدات في العالم. وظهر شعار "تحيا مصر.. نتشارك" على البرج، تزامنا مع إعلان حصول الصندوق على الجائزة. في سياق منفصل، أعلن أحمد مقلد، الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق مع موسوعة جينيس، حصول صندوق تحيا مصر على الرقم القياسي الثالث، بأكبر قافلة شاحنات مساعدات في العالم. وقال "مقلد"، في كلمة له باحتفالية صندوق تحيا مصر بتسجيل أرقام قياسية جديدة بموسوعة جينيس، بثتها قناة "Extra News" الفضائية، الجمعة، إن القافلة كانت مرشحة للحصول على 7 أرقام قياسية، وكانت بها كميات هائلة تكفي لبعض الدول، وليس فقط المحافظات، والأرقام الأخرى المرشحة تخص الأجهزة الطبية، والمعدات، وغيرها من المساعدات, وأعرب الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق مع موسوعة جينيس، عن شكره للحضور في هذا المكان الذي وصفه ب"العبق بالحضارة"، لافتا إلى أن تسجيل رقم عالمي يعني أن تكون الأفضل في العالم، والأهم من الرقم القياسي، هو الدعوة للتنافس في عمل الخير، معربا عن شكره لكل العاملين في صندوق تحيا مصر. وأضاف: "نعلن الآن عن تحطيم الرقم القياسي الثالث، وفي هذا المشروع صندوق تحيا مصر هو من ألهمنا، وكانوا يحرصون على مضاعفة عمل الخير". ودخل صندوق تحيا مصر موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، حيث سجيل رقمين الأول خاص بأكبر حملة للتبرع للمواد الغذائية (300 ألف صندوق) والثاني بالتبرع لأكبر كمية من الدواجن 2 مليون كيلو جرام من دجاج رغم اشتراطات جينيس الدقيقة جدا، وتم التقدم للحصول على رقم قياسي ثالث بعد تسجيل أكبر قافلة شاحنات في العالم (470) لتكسر الرقم الهولندي المدرج في الموسوعة العالمية. موسوعة جينيس للأرقام القياسية عبارة عن كتاب مرجعي يصدر سنويًا، يحوي أرقاما قياسية عالمية معروفة، ويعد هذا الكتاب هو الكتاب الأكثر مبيعا على الإطلاق وبدأت أول نسخة منه في عام 1955 عن طريق شركة "جينيس"، وبدأت الفكرة عندما عمد السيد هيوغ إلى كل من "نوريس" و"روس ماكويرتر" وكالة لتقصي الحقائق في لندن بإنجلترا مهمة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب جينيس للأرقام القياسية"، وصدرت النسخة الأولى في 27 أغسطس 1955" ليتصدر الكتب الأكثر مبيعا بحلول عيد الميلاد في العام نفسه.
