ننشر أول صورة لحارس أمن "غرق بالرمال المتحركة" بمنطقة أثرية في الدقهلية

انتشلت قوات الحماية المدينة في الدقهلية اليوم، حارس أمن غرق بالرمال المتحركة بمنطقة "الربع" الأثرية مركز تمي الأمديد، أثناء تفقده المنطقة مع زملائه، الذين لم يتمكنوا من إنقاذه، حتى حضرت قوات الحماية المدنية وانتشلت الجثة.
وحصلت "الوطن"، على أول صورة للحارس، الذي تمكنت القوات بمساعدة الأهالي من انتشال الجثة، بعد إزاحة كميات كبيرة الرمال من حول الجثة.
وكان اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلي إدارة شرطة النجدة، من حراس أمن "الربع" الأثرية، يستغيثون فيه من غرق زميلهم، داخل رمال متحركة في حفرة أعلي التل الأثري، ولم يتمكنوا من انتشاله.
انتقلت مباحث تمي الأمديد وقوات الحماية المدنية بإشراف اللواء أحمد عبدالفتاح مهدي، مدير الحماية المدنية بالدقهلية، وسيارة إسعاف، وتبين مصرع عبدالله محمد، حارس أمن بالمنطقة الأثرية، مقيم قرية منشأة السلام التابعة لدائرة المركز، داخل حفرة من الرمال الموجود أعلى التل.
وبالفحص تبين سقوط حارس داخل حفرة، وغاص داخل الرمال المتحركة، وبسؤال اثنين من الحراس مرافقيه، في محضر الشرطة، أوضحوا أنه أثناء تجولهم في المنطقة للاطمئنان علي الأمن بها وحمايتها من اللصوص، سقط زميلهم داخل منطقة تشبه الرمال المتحركة، وحاول الإمساك به وإنقاذه إلا أنه لم يتمكنوا من انتشاله، فاستغاثوا بالنجدة، واتصلوا بالمسئولين عن المنطقة والذين حضروا علي الفور إلي المكان.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال الجثة، ومعه سلاحه الميري، وتليفونه المحمول، وجميع متعلقاته الشخصية والتي جري التحفظ عليها، ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلي مستشفي المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
يذكر أن منطقة " تل الربع" إحدى اهم المناطق الأثري في محافظة الدقهلية، ومساحته تزيد عن 230 فدان، محاطة بسور من الخارج، وتضم الكثير من الأثار، ومنها حكمت مصر القديمة علي مدار عقدين من الزمن.