نفت مديرية أمن القاهرة في بيان لها، ما نشرته إحدى الصحف الأسبوعية الخاصة، نقلا عن أحد العاملين في قسم شرطة الشروق، عن عدم صلاحية كافة الأسلحة الآلية والطبنجات التى يحملها أفراد الشرطة للاستخدام، وادعاءها تسبب ذلك في استشهاد الشرطى السيد صبحي فى واقعة محاولته إنقاذ طفلة من الخطف على أيدي بلطجية. وأكدت المديرية في بيانها عدم صحة ما ادعته الصحيفة، مدللة على ذلك بتعرض أحد المتهمين المشاركين في واقعة الاختطاف بطلق نارى فى وجهه، ونشرت صوره مصابا فى الصحف. ووصف البيان، ما نشر حول سحب الأسلحة من الأقسام لعدم صلاحيتها، بأنها معلومات غير صحيحة بالمرة، حيث يتم التفتيش على أسلحة الأقسام بشكل دوري، وكذلك إجراءات صيانة تلك الأسلحة. وفيما يتعلق بعدم تكليف أي من ضباط القسم لحضور مراسم دفن الشهيد فإن إجراءات دفن الشهيد شملت ثلاث مراحل، الأولي إجراءات تشريح الجثمان بمشرحة زينهم واستخراج تصريح الدفن والتى حضرها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمام مشرحة زينهم بتكليف من اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة الذى كان يشارك وقتها فى تأمين محاكمة المتهمين فى أحداث بورسعيد وقدم واجب العزاء هاتفيا لوالد الشهيد.