وزير التعليم العالي: انتهاء تطوير معهد الأورام بالكامل بعد 30 يوما

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن معهد الأورام صرح طبي وتعليمي وبحثي عظيم على مستوى المنطقة وليس مصر فقط، حيث يعالج 1500 حالة يوميا في عياداته الخارجية، أي 300 ألف حالة سنويا، إضافة ل 95 ألف مريض في العيادات الخاصة بمستشفى الثدي، كما يتم إجراء 15 عملية جراحية فيه يوميا، كل ذلك يجرى بواسطة مجموعة من المتخصصين والمتميزين على مستوى الأورام، والذين يمثلون مصدر العلماء في المنطقة العربية، لافتا إلى أن المعهد تعرض لحادث إرهابي في أغسطس 2019، ووجه الرئيس السيسي بتسخير كل الإمكانيات للعمل لتطويره وتأهيله في نفس اليوم الذي وقعت فيه الحادثة.
وأضاف "عبدالغفار"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "mbc مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن المعهد عبارة عن مبنى شمالي وإدارة، وتأثرا بشكل كبير نتيجة الانفجار، ويوجد مبنى جنوبي منذ 1989، وكان يعاني من مشكلات في الإنشاءات الخاصة به، ويتم تأهيله حاليا منذ البداية، لافتا إلى أن رئيس الوزراء تفقد اليوم المبنى الشمالي والإداري، مؤكدا أن التطوير لم يقتصر على الأماكن التي تأثرت نتيجة التفجير ولكن تطوير شامل، حيث جرى استحداث عيادات جديدة للكشف المبكر عن الأورام ومنطقة انتظار تكفي 400 فرد.
وأكد أن الانتهاء من تطوير معهد الأورام بالكامل خلال 30 يوما، تحديدا في 30 ديسمبر المقبل، ورئيس الوزراء تفقد المبنى الجنوبي المعطل منذ 10 سنوات بسبب المشكلات التي يعاني منها، ويحتوي على 220 سريرا، لافتا إلى أن المبنى سيصبح صرحا كبيرا، يضاف للمبنى الشمالي لتضاف 6 غرف عمليات و18 سريرا للرعاية المركزة و145 سريرا للأطفال والبالغين و110 أسرَّة للعلاج الكيماوي وغرف للعزل وللعناية المركزة، مشددا أن العلاج بالمعهد مجاني بشكل كامل.
وأشار إلى أنه الرئيس السيسي وجه تكليفاته في عام 2018 لتطوير استقبال طوارئ قصر العيني، لافتا إلى أنها تحولت لمستشفى طوارئ بعد التطوير، لتعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيث بلغت مساحتها من 1000 متر ل 7000 متر، ومن 25 سريرا ل 113 سريرا، وبها 15 عناية مركزة، مؤكدا أن المبنى جاهز للافتتاح خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويجرى تجهيزه حاليا بالأجهزة والمعدات الحديثة.