أكد كمال بلجود وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، اليوم الأربعاء، أن الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا في البلاد حاليا لا يستدعي وقف الدراسة. وقال بلجود، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن "وزارة التربية الوطنية تتابع بالتنسيق مع مختلف المختصين كل ما يجري على مستوى جميع المؤسسات التعليمية في البلاد". وأضاف: "الأمور عادية جدا إلى يومنا هذا، وسيجري اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة في وقتها"، مشددا على أهمية احترام البروتوكول الصحي بكافة المؤسسات التعليمية وتطبيقه بصرامة بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ، مؤكدا أن الوضع بالمدارس الابتدائية لا يستدعي القلق. وشدد على ضرورة الالتزام بتوصيات اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة تطور فيروس كورونا من خلال ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات لتخفيف الضغط على الأطقم الطبية . وأعلن الدكتور جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر، اليوم الأربعاء، تسجيل 1025 إصابة جديدة بكورونا و20 وفاة في يوم واحد. وقال فورار، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا بالجزائر، ارتفع إلى 78 ألفا و25 إصابة، و2329 وفاة، وأضاف أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 50 ألفا و712 حالة، موضحا أن أغلب الوفيات من بين كبار السن، مشيرا إلى وجود 43 مريضا بالعناية المركزة. وكانت أغلب الإصابات تتركز في ولاية البليدة، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وجرى فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي، لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها. وأعلنت السلطات الجزائرية تشديد حظر التجوال المفروض حاليا بسبب كورونا ليصبح من 8 مساء إلى 5 صباحا في 32 ولاية من بينها الجزائر العاصمة.