أشاد الكاتب الصحفي مصطفي بكري، بقرار عودة مصر مجددًا لعضوية الاتحاد الإفريقي، موضحًا أن القرار بمثابة تأكيد على أن ماجرى في الفترة الماضية، كان خاطئا و أنه كان هناك تقديرًا خاطئًا من قبل الاتحاد الإفريقي تجاه ماجرى في مصر إبان ثورة 30 يونيو، وإنها كانت ثورة شعبية انحاز لها الجيش المصري وليس انقلابًا، مشيرًا إلى أن البعثة الإفريقية لمراقبة الانتخابات الرئاسية أشادت بنزاهتها. وأضاف بكري أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاجتماعات التي ستعقد خلال هذا الشهر تعني أن هناك صفحة جديدة تم فتحها بين مصر والدول الإفريقية. يذكر أن مجلس السلم والأمن الإفريقي، قرر أمس بالإجماع عودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي بعد تجميد عضويتها بعد 30 يونيو الماضي.