عن مدى تأثر سوق الكاسيت على الموزعين، تحدث منصور شعلان، أحد أكبر وأقدم موزعى الكاسيت فى مصر، عن الفرق فى الأرباح بين شرائط الكاسيت و«السى دى»، قائلا: «إن شرائط الكاسيت كانت مربحة جدا، بعكس الكساد الذى يمر به سوق «السيديهات» حاليا، ونحن نمر بمشكلة كبيرة، وأعتقد أنه ليس لها حل، وهى تسريب الألبومات عن طريق الإنترنت». ويضيف «شعلان»: «عندما خفضت شركة «روتانا» سعر الألبوم زادت أعداد المبيعات، وبالتالى زادت الأرباح، ولكن عندما انضم مطربون ونجوم جدد إلى شركة «روتانا»، رفعت الشركة سعر الألبوم مرة أخرى ليكون 35 جنيها، مما أدى إلى انخفاض عدد المشترين مرة أخرى، واتجاههم إلى تحميله عن طريق الإنترنت، وبالرغم من ذلك انتشرت أسطوانات «الكوكتيل»، التى تضم أكثر من مطرب فى أسطوانة واحدة، وهذه تعتبر أسطوانات «مضروبة»، ولكن عليها إقبالا شديدا لأنها مربحة جدا لانخفاض تكلفتها، ولإقبال الجمهور على شرائها، نظرا لأنها تضم أغانى لأكثر من مطرب، ولكنها تعتبر طريقة غير شرعية، وتضر المنتجين والفنانين، لذلك نحن لا نساعد فى نشرها أو بيعها، ونكتفى فقط ببيع السيديهات الأصلية». وعن أعمار المترددين على شراء الألبومات، يقول: «لا توجد سن أو عمر معين لشراء الألبوم، ولكن أكثرهم فى سن العشرين وما فوق، والشباب أكثر ترددا من الفتيات». أما عن أعلى مطرب تحقيقاً للإيرادات فى الفترة الأخيرة فقال: «المطرب اللبنانى وائل جسار بألبومه «فى كل دقيقة شخصية»، مع العلم أن أكثر المطربين تحقيقا للمبيعات فى آخر خمس سنوات هو المطرب عمرو دياب، أما بالنسبة لأعلى ألبوم تحقيقا للمبيعات خلال فترة الكاسيت فى مصر، فهو ألبوم «لولاكى» لعلى حميدة.