أكدت وزارة التضامن الإجتماعى، أن برنامج تكافل وكرامة الذي تنفذه الوزارة منذ مارس 2015، يعد همزة الوصل بين الدولة والأسر الأولى بالرعاية، لافتة إلى أن الدولة نجحت في تغطية 5630 قرية وعزبة ونجع في 345 مركزا إداريا ب27 محافظة، حيث وصل إجمالي المستفيدين من البرنامج نحو 3.6 ملايين أسرة تضم ما يقارب من 15 مليون مواطن. الوجه القبلي استحوذ على 58% من المستفيدين وأوضحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الفقر تراجع 5 درجات بالوجه القبلي، بعدما استحوذت محافظاته على 58% من المستفيدين بإجمالي 1.98 مليون مواطن، مؤكدة أن 70% من إجمالي مخصصات تكلفة الدعم يتم توجيهها إلى محافظات الوجه القبلي. توجيه %28 من دعم تكافل وكرامة لذوي الهمم ولفتت الوزيرة إلى أنه سيتم افتتاح مركز للتظلمات للتأكد من دقة الأوراق وتسجيل البيانات، موضحة أنه تم تدريب 12 ألف موظف للتعامل مع منظومة تكافل وكرامة، مشيرة إلى أن 28% من دعم تكافل وكرامة يذهب لذوي الهمم، و10% للمسنين، و11% للمرأة المعيلة، و1.5% للأيتام. وأوضحت "القباج"، أن صندوق برنامج تكافل وكرامة، يستهدف استمرارية البرنامج، والذي يعمل على توفير تمويل مستقبلي للأسر المدرجة بمنظومة الدعم النقدي، إضافة إلى أنه يستهدف التخفيف عن الموازنة العامة للدولة. وأضافت "القباج"، أن تكافل وكرامة سيظل مملوكاً للدولة، وأن الصندوق يهدف إلى زيادة أموال تكافل وكرامة، أي أنه سيضم مرتدات أموال الأسر المستفيدة، بالإضافة إلى الهبات والتبرعات، ومصادر أخرى جار تحديدها بالتنسيق مع وزارة المالية، مشيرة إلى أن الصندوق سيعمل على تعبئة الموارد المالية من بعض الجهات الأخرى لضمان تدفق المساعدات النقدية للمستفيدين من الأُسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل. وأكدت القباج أنه سيتم تحويل بطاقات صرف معاشات تكافل وكرامة إلى كروت "ميزة"، لتوفير مميزات متعددة للعميل، منها إتاحة عمليات السحب والإيداع، وسداد المستحقات الإلكترونية الحكومية والعامة دون تحمل المواطنين أي تكلفة مادية.