الأراجوز لما الأيام تفرحنا يقول يا لوز اللوز ولما الأيام تيجى علينا تلاقيه معانا واقف ويانا داير فى البلاد ينادى الولاد.. يحكلهم حكاوى ويفضل يلالى وينادى الكبار من كل دار.. بكلام كبير ما يفهمه الصغار بيثور ويعارض ولا أعظم معارض.. بيوصفوه الثوار بأبو الثوار. ويقول فى وشك ولا يوم يغشك.. ويقول بقوه ولا اجدع فتوه.. ميخفش من الغفير ولا حتى الكبير.. فى 67 كان دايما يطير.. من بلد لبلد يواسى الفقير يواسى الأمهات فى أبنهم اللى مات.. يقول لهم دا مات جوه الدبابات.. ودا علشان يحافظ على أخواته البنات.. والأرض والعرض فداهم دا مات فى يوم النصر هلل لمصر .. دا ولادك يا مصر جابولك النصر وخلى الصغير يحلم كتير علشان فى يوم يصبح وزير ياناس حرام، دا الاراجوز ما نام بيسهر ليلاتى يفكر لحياتى ويصبح يهاتى، يفرحنى بحياتى فمش كل من هب ودب تقول عليه أراجوز وأعرف الأول يعنى إيه أراجوز وشيلو فى عنيك لو كان يجوز ف إش جاب لجاب يا لوز اللوز