قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إنّه لا يوجد عرض واحد يستطيع أن يفصل بين الإنفلونزا العادية وكورونا، والعامل الأساسي للتفريق بينهما هو التحاليل والأشعات. وأضاف حسني، خلال حواره مع الإعلامي هشام عاصي، في برنامج "صباحك مصري"، المذاع على فضائية إم بي سي مصر 2، أنّ الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ألقت الضوء خلال مؤتمر صحفي، على الأزمة في مصر وخطط التعامل معها، موضحة أنّ 800 شخص يتلقون اتصالات على الرقم 105 في الدقيقة الواحدة، ناصحا بالحصول على لقاح الإنفلونزا كإجراء وقائي مع دخول فصل الشتاء. حسام حسني عن إصابة بعض "فناني الجونة" بكورونا: يتحملون المسؤولية وقال حسام حسني، في وقت سابق، إنّ شدة الموجة الثانية من فيروس كورونا، ستكون مساوية لما كانت عليه في الموجة الأولى، واصفًا عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية بأنّه "نوع من التهريج والمخاطرة بالحياة". وأضاف أنّ "80% من إصابات كورونا، يجوز أن تعالج في المنزل، بينها 10%، قد تسوء حالتهم في اليوم الخامس أو الثامن، من الإصابة لتصبح شديدة، وعندما نطالب بالعزل فإننا نقي المجتمع، وما زال لدينا 20% من إصابات كورونا متوسطة إلى شديدة الخطورة". وعن تزايد عدد إصابات فيروس كورونا في صفوف الفنانين الذين حضروا الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، قال: "رئاسة الوزراء سمحت ببعض التجمعات بشروط معين، وأي خرق لهذه القرارات تقع مسؤوليته على الشخص المخالف، سمحنا بتجمعات لا تزيد عن 150 فردا، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي". وعن اللقاح الصيني، قال الدكتور حسام حسني: "هتكلم بصفة شخصية وليس رأي علمي أو بصفتي رئيس اللجنة العلمية، وأقصد أتكلم عن ابني وزوجتي اللي حصلوا عليه، إن ابني خالط أصدقاء له مصابين بالفيروس ولم تظهر عليه أي أعراض من الإصابة، وأدعو كل المصريين الأصحاء فوق سن 18 سنة وأقل من 60 سنة أن يشاركوا في التجربة، لأن نهاية الوباء إما في دواء شاف أو لقاح واق".