هشم رأسه بفأس.. اعتراف عاطل بقتل خفير في بني سويف: "دماغه ناشفة"

"دماغه ناشفه وغاوي مشاكل".. بهذه الكلمات حاول عاطل في بني سويف، تبرير قتله لجاره العجوز، حيث أقر أنه لم يجد حلا للمشكلات المستمرة معه سوى قتله.
واعترف المتهم خلال التحقيقات، بأن المجني عليه، يسكن في الشارع ذاته الذى يقيم به، ووصلت مشاكلهما بسبب علاقات الجيرة إلى طريق مسدود، فقرر التخلص منه، ووضع حد لهذه المشكلات، التي لا تنتهي.
وشرح المتهم، أنه نصب كمينا للمجني عليه، حيث اتصل به وأخبره أنه يود تسوية الخلافات بينهما، وطلب منه مقابلته، فوافق المجنى عليه، ودعاه لمقابلته فى قطعة أرض يتولى حراستها بمنطقة ببا، فتوجه إليه وكان بحوزته سكين، يخبأه فى ملابسه.
وأضاف أن المجني عليه نهض لعمل الشاي، فأمسك المتهم بفأس كان فى موقع الجريمة، وغافل المجني عليه ثم هوى على رأسه بعدة ضربات هشمت رأسه، ثم ذبحه بالسكين كي يتأكد من وفاته، ولاذ بالهرب.
وذكرت تحريات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد الوزير للقطاع، أنه تبلغ لقسم شرطة بني سويف، بالعثور على جثة أحد الأشخاص (فرد أمن بإحدى شركات الحراسة، مُقيم بدائرة مركز شرطة ببا) داخل غرفة حراسة كائنة بقطعة أرض فضاء بدائرة القسم، ومصاب بجروح متفرقة بالجسم، وبجواره (فأس صغيرة) عليها آثار دماء.
تم تشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف، توصلت جهوده إلى تحديد مرتكب الواقعة (عاطل "له معلومات جنائية" مقيم بمحل إقامه المجنى عليه).
عقب تقنين الإجراءات، تم إستهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة، لوجود خلافات مع المجني عليه، وفى سبيل ذلك، أعد سلاح أبيض "سكين"، وتوجه لمحل عمل المجنى عليه، وعقب التقابل معه، غافله وتعدى عليه بالضرب على رأسه بحجر وفأس (عُثر عليهما بالحجرة) ثم طعنه بالسكين فأودى بحياته، واستولى على هاتفه المحمول، وفر هاربا، وتم بإرشاده ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، والسلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة.