تتواصل حالات الاغتصاب الجماعي المرعب بالهند، وذلك بعد تكرار عدد حالات الاغتصاب التي شهدتها البلاد مؤخرًا، والتي كان آخرها اغتصاب شقيقتين من إحدى أرياف الهند من قبل 5 أشخاص وتعليق جثتيهما على شجرة "المانجو" عقب اغتصابهما.[FirstImage] ونشرت صحيفة ال"ديلي ميل" البريطانية، صورًا جديدة ل"امرأة" تتدلى من شجرة بعد اغتصابها من قبل خمسة رجال، كما تدعي إحدى السيدات والتي تعرضت للاعتداء من قبل أربعة ضباط داخل قسم شرطة، في حين وجدت فتاة بالغ عمرها (19 عامًا)، ويشتبه أن تكون من بين ضحايا الاغتصاب في ولاية "أوتار براديش"، ضمن سلسلة من الهجمات الجنسية المروعة في الدولة المضطربة. وقال "نارندرا"، عم إحدى الضحايا والتي تبلغ من العمر (44 عامًا)، إنها تعرضت للاغتصاب الجماعي على أيدي رجال الشرطة، وأنها ظهرت بعد ساعات من اختفائها مشنوقة في شجرة، موجهًا رسالة لجميع السياسيين لضرورة العمل معًا لحماية النساء. كانت الفتاة، اختفت من منزلها في قرية "راجبورا" بولاية أوتار براديش، وذهب أفراد عائلتها لإبلاغ شرطة القريبة، والتي اكتشفت جثتها خارج قرية في منطقة مراد آباد، والتي تبعد بثلاث ساعات عن مدينة دلهي. وقال مسؤول الشرطة بالقرية: "نحن نحاول التحقيق في جميع الزوايا، بما فيها العداء مع شخص ما، ومن السابق لأوانه التحدث في أي شيء". فيما قالت امرأة هندية أخرى، إنها تعرضت للاغتصاب من قبل أربعة ضباط في مركز للشرطة، مشيرة أن إغتصابها جاء أثناء ذهابها إلى محطة بحي هاميربور للحصول على الإفراج عن زوجها، ولكنها تعرضت للهجوم من قبل عدد من الأفراد. من جهة أخرى، حث رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمس، جميع السياسيين للعمل معًا لحماية المرأة، في أول تعليق له على هذه القضية، وعقب إعدام الفتيات التي أثارت غضب الرأي العام. وقد وضعت الهند قوانين أكثر صرامة في العام الماضي ضد مرتكبي الجرائم الجنسية بعد عدد من حالات الاغتصاب الجماعي والتي فشلت في وقف تيار العنف ضد المرأة.
