أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، رسميا إصابة الرئيس عبدالمجيد تبون بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت في بيان أن تبون "يواصل تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد." وأضاف البيان أن الفريق الطبي "يطمئن بأن السيد الرئيس يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي". وكان التلفزيون الجزائري أفاد يوم الأربعاء الماضي بنقل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، بعد يوم من إعلان نقله إلى المستشفى وخضوعه للحجر الصحي. أكد عبدالحفيظ علاهم، مستشار الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للعلاقات الخارجية، أن صحة الرئيس تبون جيدة. وقال علاهم، في تصريحات للصحفيين عقب إدلائه بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية اليوم الأحد بالجزائر العاصمة: "الرئيس تبون الذي يتلقى العلاج بمستشفى في ألمانيا في صحة جيدة". ويعد علاهم أول مستشار عينه الرئيس تبون عقب توليه منصبه في ديسمبر الماضي، وكان عضوا بارزا بحملته الانتخابية. ويخضع الرئيس تبون حاليا لفحوصات طبية معمقة في أحد المستشفيات الألمانية، فيما أعلنت الرئاسة الجزائرية أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق. وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي نقل الرئيس تبون، إلى ألمانيا لإجراء "فحوصات طبية معمقة بناء على توصية الطاقم الطبي". وأعلنت الرئاسة الجزائرية يوم الثلاثاء الماضي عن نقل الرئيس عبد المجيد تبون إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة بالجزائر العاصمة، وذلك بعد أن أعلنت الرئاسة الجزائرية يوم 24 أكتوبر الماضي أن الرئيس تبون سيخضع إلى حجر صحي طوعي لمدة 5 أيام بعد اكتشاف إصابة عدد من مسؤولي الرئاسة الجزائرية والحكومة بفيروس كورونا.