سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السيسى» ل«ضحية التحرش»: أنا آسف.. وحقك لن يضيع الرئيس يكلف بتشكيل لجنة لمواجهة التحرش.. ويوجه رسالته ل«الجيش والشرطة والقضاء والإعلام»: لا يجوز انتهاك أعراضنا
زار الرئيس عبدالفتاح السيسى، مستشفى الحلمية العسكرى الذى توجد فيه ضحية التحرش بميدان التحرير؛ صباح أمس، للاطمئنان على حالتها الصحية والنفسية؛ وبث رسالة طمأنينة بأن الدولة ستستمر فى الاضطلاع بدورها إزاء مواطنيها، واستعادة الأمن والأمان فى الشارع المصرى. وكلّف «السيسى» كافة الأجهزة الأمنية المعنية ببذل العناية الواجبة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث، والقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع المصرى، وعدم السماح بحدوثها على أى نطاق، حتى إن كان فردياً، منوهاً إلى أن المسئولية تقع على عاتق الجميع، بجانب الأجهزة الأمنية، بما فى ذلك المجتمع ذاته. وقال الرئيس خلال الزيارة التى رافقه فيها الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة: أتحدث إلى كل جندى وضابط شرطة أو جيش، وكل مواطن مصرى شبَّ على قيم الشهامة والمروءة أن يتصدى لهذه الظاهرة، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يستمر هذا الأمر فى مصر، كما خاطب القضاء، قائلاً: «عرضنا ينتهك بالشوارع، وهذا لا يجوز حتى ولو حالة واحدة». وطالب «السيسى» مؤسسات الدول، ممثلة فى القضاء والشرطة والإعلام، وكل رجل عنده نخوة وشهامة ومروءة بالتصدى لظاهرة التحرش، مؤكداً أن الدولة ستكون فى منتهى الحسم، وسيتم تنفيذ القانون بما لا يسمح بتكرار ذلك مرة أخرى. ووجه «السيسى» اعتذاره للسيدة قائلاً: «إحنا آسفين وسأتحدث لكل جندى فى مصر وكل ضابط صغير بألا يسمح بأن يحدث هذا أبداً فى مصر، وأؤكد للقضاء أن عرضنا ينتهك فى الشوارع وهذا لا يجوز، وأيضاً الإعلام عليه مسئولية كبيرة والشرطة والقضاء وكل رجل لديه نخوة وشهامة ورجولة لا يمكن يترك هذا يحدث، حتى إن كانت حالة واحدة»، مؤكداً أنه سيتخذ إجراءات فى منتهى الحزم وبقوة القانون للتصدى للظاهرة، متمنياً لها الشفاء العاجل. وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى كلف المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بتشكيل لجنة وزارية يشارك فيها الأزهر والكنيسة، للوقوف على أسباب انتشار تلك الظاهرة وتحديد استراتيجية وطنية لمواجهتها، تساهم فيها المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية والأمنية؛ إلى جانب مؤسسات الدولة الأخرى، بما فيها المجتمع المدنى. وأضاف «بدوى» أن الرئيس دعا السيدة ضحية التحرش؛ لتأدية العمرة فور تماثلها للشفاء، كما استجاب لرغبتها فى مرافقة والدتها لها. على جانب آخر، أكد الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان أن النيابة العامة استمعت أمس، إلى أقوال مديرى المستشفيات التى رفضت استقبال ضحية التحرش، فضلاً عن الاستماع لأقوال رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة. وقال «العدوى» فى تصريحات ل«الوطن» إن الضحية حضرت إلى مستشفى المنيرة العام وجرى تحويلها بخطاب إلى مستشفى قصر العينى لعدم وجود قسم حروق ب«المنيرة»، ولكن «قصر العينى» رفض استقبال الضحية لعدم وجود مكان شاغر به، فتم تحويل الضحية إلى مستشفى عين شمس، الذى رفض بدوره استقبال الحالة، فتم تحويلها إلى قسم الحروق بمستشفى الحلمية العسكرى. الأخبار المتعلقة: الطب الشرعى: إصابات ضحايا التحرش لم تصل لمرحلة الاغتصاب الضباط والأمناء المكرمون: «كنا نتمنى منع الجريمة قبل وقوعها» 30 مواطناً يتقدمون للنيابة بشهادات فى واقعة التحرير «الداخلية» تفحص الفيديو المسرب لمعرفة مصدره وتبحث عن هاربين النائب العام يأمر بالتحقيق فى امتناع مستشفيات حكومية عن علاج الضحية الفتيات يطالبن بإلغاء عقوبة حمل النساء للسلاح الأبيض ما تسألش البنت هتعمل إيه فى المتحرش.. هاته قدامها وشوف بنفسك سياسيون: زيارة الرئيس لضحية التحرش دلالة قوية على التحامه بالشعب وآلامه