أوروبا تتحصن بالإغلاق أمام زحف الموجة الثانية لكورونا

تواصل الدول الأوروبية تشديد الإجراءات المفروضة على أرضها في محاولة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا واحتواء الموجة الثانية من الفيروس، حيث سجلت القارة الأوروبية إصابات جديدة في أخر 24 ساعة وصلت إلى 235 ألف حالة، وكانت بريطانيا أخر الدول التي أعلنت الإغلاق العام بعد ما تجاوز الإصابات على أرضها حاجز المليون.
وقرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء أمس، فرض إغلاق على مدار شهر، بعد فشل الإجراءات السابقة في تحجيم الإصابات، وشملت إجراءات الإغلاق الجديدة الحانات والمطاعم بالإضافة إلى المتاجر غير المهمة، وهرع البريطانيون لشراء وتكديس السلع والبضائع بعد سيطرة حالة من الفزع عليهم من احتمال عدم تمكنهم من الحصول على احتياجاتهم الأساسية، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وانضمت البرتغال إلى القائمة، بعد ما أعلنت فرض إجراءات العزل العام اعتبارا 4 نوفمبر، كما دعا وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك، اليوم، المواطنين إلى عدم الذهاب إلى المتاجر التجارية، للحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى لو كانت المتاجر مفتوحة، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".
وسجلت روسيا، اليوم، حصيلة قياسية في إصابات كورونا اليومية تقدر ب 18.665، مع رصد أكبر ارتفاع أسبوعي في حصيلة الوفيات منذ بداية الجائحة، أكد عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، أنّ المستشفيات الاحتياطية ستواصل العمل حتى انحسار الوباء في البلاد.
وتابع: "ستعمل المستشفيات الاحتياطية بشكل كامل، حتى لو كان هناك انخفاض في ضغط العمل بالمستشفيات في ظل فيروس كورونا، وسنخلي المستشفيات الأساسية بشكل تدريجي، ووضع المرضى في المستشفيات الاحتياطية حتى انحسار الوباء".
وشددت حكومة كوريا الجنوبية العقوبات المفروضة على مخالفة الإجراءات الاحترازية، وحددت غرامات قدرها 100 ألف وون، على من لا يرتدون كمامات الوجه في الأماكن العام، بعد فرض ارتدائها إلزاميا من 13 نوفمبر الجاري.