لكل مونديال تقليعة خاصة به تختلف عن سابقتها، ولكن لكأس العالم 2014 التى تستضيفها البرازيل، والتى سيسدل عليها الستار غداً الخميس، تقليعة مختلفة، أجمع عليها جميع المنتخبات التى طارت إلى بلاد السامبا، بحثاً عن المجد بالعرس العالمى الذى ينتظرونه كل أربعة أعوام. «السيلفى» ظاهرة انتشرت سريعاً بين لاعبى كرة القدم العالميين، بحيث يلتقط اللاعب صورة لنفسه أو مع زملائه فى الفريق بأنفسهم باستخدام «كاميرا» أو «هاتف» دون الاحتياج لأن يقوم أحد بمهمة التقاط صورتهم، لتصبح تلك التقليعة أسرع الوسائل التى يستغلها اللاعبون من أجل الاحتفاظ بذكرى لكل لحظات الحدث الكروى الأضخم على مستوى العالم. ويستحق ديفيد لويز لاعب المنتخب البرازيلى، لقب «بطل السيلفى»، حيث يعتبر أكثر لاعب ضمن ال736 لاعباً الذين يمثلون منتخباتهم خلال المونديال التقاطاً لصوره الشخصية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» و«انستجرام»، حيث لا يترك مناسبة إلا ويقوم بالتقاطها، سواء بمفرده أو مع زملائه بمنتخب «السامبا»، فضلاً عن ردود فعله «المجنونة» فى الصور. وكانت أشهر صور «السيلفى» هى التى قام كريستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالى بالتقاطها للاعبى منتخب بلاده بصحبة الرئيس البرتغالى أنيبال كافاكو سيلفا خلال استقباله للبعثة فى قصر الرئاسة قبل مغادرتها إلى البرازيل، حيث حرص اللاعب على التقاط تلك الصورة التاريخية ونشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر». ويعتبر ديفيد فيا لاعب المنتخب الإسبانى، أحد «مهاويس» التقاط الصور «السيلفى»، حيث يحرص اللاعب على التقاطها بصحبة أصدقائه فى الفريق، خصوصاً أثناء ذهابهم إلى التدريب أو المباريات الودية. وينضم المنتخب الإنجليزى إلى قائمة «السيلفى»، فمنذ بداية معسكر «الأسود الثلاثة»، استعداداً للمونديال، مروراً باستقلالهم الطائرة فى رحلتهم إلى البرازيل، وحتى وصولهم، قاموا بنشر عدد ضخم من الصور «السيلفى» لهم على صفحاتهم بمواقع التواصل المختلفة، كما تعتبر الصورة «السيلفى» التى ظهر بها النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى مع منتخب بلاده بالملابس الرسمية قبل السفر إلى البرازيل واحدة من أشهر صور «السيلفى» التى انتشرت قبل الحدث العالمى.
