روجت لنفسها عبر "فيسبوك".. ضبط فتاة تمارس الدعارة بالغردقة

تمكن ضباط مكتب حماية الآداب بمديرية أمن البحر الأحمر، اليوم السبت، من ضبط إحدى الفتيات، لقيامها بالترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي، داخل شقة سكنية بمنطقة "الانتركونتيننتال"، في مدينة الغردقة، قامت بالترويج لنفسها عبر موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك"، على شبكة الإنترنت.
تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن البحر الأحمر، إخطاراً من اللواء خالد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بتمكن المقدم رامي الشيخ، رئيس مباحث قسم حماية الآداب، والرائد محمود عبد الوهاب، وكيل مباحث القسم، من القبض على فتاة تدعى "ك. م."، في العقد الثالث من العمر، لممارستها الأعمال المنافية للآداب، داخل شقة سكنية بمنطقة "مبارك 6"، جنوب مدينة الغردقة، حيث عرضت نفسها على مواقع التواصل الاجتماعي، لممارسة الدعارة بمقابل مادي.
وأسفرت تحريات ضباط مباحث الآداب، بعد جمع المعلومات، عن تحديد هوية المتهمة، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطها بدائرة قسم أول الغردقة، وبمواجهتها، اعترفت باعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بمقابل مالي دون تمييز، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة المختصة، والتي أمرت بحبس المتهمة 4 أيام علي ذمة التحقيق.
وفي سياق متصل، اعترف عامل وصديقته بإنشاء حساب إلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرا فيه صور 4 فتيات في أوضاع مخلة، لاستقطاب الرجال راغبي المتعة المحرمة، وذلك بمقابل مادي، وجاء ذلك بعد القبض عليهما، وعلى الفتيات ال4، واللاتي اعترفن بتعرضهن للاستغلال في أعمال الدعارة من قبل المتهمين الأول والثانية، نظير مبالغ مالية.
وأكدت معلومات وتحريات إدارة مكافحة الهجرة والإتجار بالبشر، بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، قيام عامل بإنشاء صفحة على موقع "فيسبوك" لاستقطاب راغبي ممارسة الأعمال المنافية للآداب، والتواصل معهم من خلال العديد من البرامج والتطبيقات والمحادثات النصية، بالاشتراك مع إحدى السيدات، نظير مبالغ مالية، خلال مدة زمنية محددة.
وتم وضع خطة للإيقاع بالمتهمين، حيث تم استصدار إذن من النيابة العامة، وتم التنسيق مع قطاعات الأمن الوطني والأمن العام وأمن القاهرة والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، وتم استهداف المتهم الأول والثانية، وتمكنت القوات من ضبطهما، وبتفتيش المتهم الأول عُثر معه على هاتفين محمولين، وبفحصهما تبين احتوائهما على العديد من الرسائل النصية والمحادثات المتبادلة مع المتهمات ومع الرجال راغبي المتعة المحرمة، وهو ما يؤكد نشاطه الآثم.