كشفت وزارة الصحة والسكان عن إرشادات التعامل مع الأطفال أثناء الحجر المنزلى لمصابي فيروس كورونا ، والتى تضمنت تنظيم وقت النوم الخاص بالأطفال مع الابتعاد عن أسلوب التخويف من تقديم المعلومة للأطفال. وأكدت الوزارة على ضرورة تذكير الطفل بضرورة غسل اليدين بطريقة سهلة كربطها بلعبة ما وشرح الطريقة الصحيحة لغسيل اليدين لمدة 20 ثانية بطريقة مبسطة كربطها بأغنية يحبها. وأوضحت وزارة الصحة عن أهم الشروط الواجب توافرها في العزل المنزلي للمصابي فيروس كورونا المستجد، وقالت الوزارة يجب وجود المريض في غرفة خاصة سواء شاب أو كبار سن، مشيرة إلى أن العزل يتم بعد الكشف على المريض لدى الطبيب المعالج و شرحه للمريض طرق العلاج وكيفية قياس درجة حرارته. الصحة: يجب وضع المصاب في غرفة مستقلة ذات تهوية جيدة وتابعت الوزارة فى بروتكول العزل المنزلى للأطفال والذى حصلت "الوطن" على نسخة منه مواصفات المنزل الذي يتم عزل المريض فيه، وقالت يجب أن يضم غرفة مستقلة ذات تهوية طبيعية جيدة وأن يكون للمريض حماما خاصا، ولو حمام مشترك يجب أن تكون غرفة المريض الأقرب للحمام، ويجب على المريض ارتداء كمامة أثناء الخروج من الغرفة وتطهير الحمام بعد خروج المريض في كل مرة. وأشارت وزارة الصحة إلى أنه يجب تواجد شخص وأحد من الأصحاء غير مسن مسؤول عن تقديم الأكل للمريض أو المستلزمات الشخصية التي يحتاج إليها، ولا يجب أن يدخل الغرفة، وإذا اضطر لذلك عليه أن يدخل الغرفة وهو يرتدي كمامة وماسك ويغسل يديه بعد الخروج، كما يجب أن يكون لكل شخص أدوات شخصية، وللمريض أدوات خاصة به، بجانب منع الزيارات. كما كشفت وزارة الصحة عن بروتوكول العزل المنزلي للحالات المصابة بفيروس كورونا، والتي تظهر عليها أعراض بسيطة. ويتم متابعة المصاب بفيروس كورونا المستجد، خلال فترة العزل المنزلي، من خلال كارت منزلي المدون به الحالة الصحية للمصاب، والتاريخ الزمني للإصابة، وخطة العلاج، وموعد إجراء المسحات، والإرشادات الوقائية للمريض والمخالطين به. ويحصل المريض على الأدوية اللازمة له أثناء العزل المنزلي وتشمل: "هيدروكسي كلوركين 200 ملجم بعدد 12 قرصا، أوسيلتافير 75 ملجم بعدد 10 أقراص، باراسيتامول 500 ملجم عدد 10 أقراص، هاند جيل، ترمومتر زئبق، وخمسة ماسك جراحي". التربية والتعليم: 49 إصابة فقط من 25 مليونا في المدارس وأعلنت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق قيامها بحصر الغياب بين الطلاب والمدرسين وأطقم العمل المعاون بشكل يومي، وتحديد الغياب لأسباب صحية، مع إبلاغ الإدارة التعليمية بنسب الغياب، التي تقارن نسب الغياب بالأيام والأسابيع السابقة، وفي حالة وجود زيادة ملحوظة يتم إبلاغ الإدارة الصحية لعمل التقصي اللازم، ويتم إبلاغ الإدارة الصحية بأرقام هواتف المتغيبين لأسباب مرضية وعناوينهم، على أن تبلغ "الإدارة الصحية"، الإدارة التعليمية بنتائج التقصي، لتبلغ المدرسة في حالة وجود حالات مؤكدة أو محتمل إصاباتها ب"كوفيد -19". وفي تصريحات صحفية أمس، قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إنه كان هناك تخفو سابق من كورونا قبل امتحانات الثانوية العامة ولكن بفضل الاجراءات الاحترازية المطبقة الأمور مرت بسلام، مششدا على تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية للمنظومة التعليمية، قائلًا " بالأرقام والعلم وفيه إجراءات احترازية غير مسبوقة على الأرض، وعندنا 14 محافظة ضخمة صفر إصابات، ومجموع الإصابات بكورونا 49 إصابة فقط من 25 مليونا في المدارس، وتقارير وزيرة الصحة أثبتت وجود أقل النسب في الإصابات على مستوى العالم بين أفراد المنظومة التعليمية وفي مصر".
