كشفت مديرية الصحة بالبحر الأحمر، عن إجراءات وقائية مشددة، متبعة في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بالغردقة، وتخصيص فرق طبية متنقلة وثابتة وخضوع جميع الضيوف للتحاليل الفورية والفحوصات الطبية بصفة مستمرة؛ للتأكد من خلوهم من أي اصابات بكورونا، بالإضافة إلى إجراء تحليل الPCR لجميع الضيوف المغادرين للمهرجان، بناء على توجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان. وأشار الدكتور تامر مرعي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، في تصريح خاص ل"الوطن"، اليوم الثلاثاء، إلى الجهد المبذول من قطاع الصحة، وتخصيص أطقم طبية مدربة ووحدات صحية ثابتة ومتحركة؛ لمتابعة الحالة الصحية للضيوف ورواد المهرجان، والتشديد على الإجراءات الوقائية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة؛ لنجاح المهرجان. وأكد "مرعي" إجراء تحاليل pcr لجميع ضيوف المهرجان، بالإضافة إلى إجراء التحاليل للضيوف المغادرين، موجها الشكر للمهندس سميح ساويرس، الذي أشاد بالدور المبذول من قطاع الصحة في مواجهة كوورنا، ما كان له عظيم الأثر وراء نجاح المهرجان. وانطلقت مساء الجمعة الماضية، الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، بحفل افتتاح أقيم لأول مرة بمركز المؤتمرات، بحضور عدد كبير من صُناع السينما العربية والعالمية، قدمته الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة، واتسم بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات. وأشاد سميح ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، في تصريحات صحفية له، بالدور المبذول من وزارة الصحة، في إقامة المهرجان، مؤكدا أن مصر استطاعت أن تتحدى فيروس كورونا، مضيفة: "لذلك قررنا إقامة الدورة الرابعة من مهرجان الجونة في ظل هذه الظروف". وأشار "ساويرس" إلى موافقة وزارة الصحة، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، مؤكدا: "لولا مشاركة الوزارة كان من المستحيل إقامة المهرجان". ومن المقرر أن تستمر فعاليات مهرجان الجونة، حتى السبت المقبل، ويشهد المهرجان هذا العام، عرض 65 فيلما من 42 دولة، ويحرص على تقديم دورة آمنة، من أجل تحقيق إجراءات السلامة والأمان والتباعد الاجتماعي، وعين فريق سلامة خاص، يتولى المسؤولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة، قبل وأثناء وبعد انتهاء المهرجان.
