يتفقد وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد عناني، اليوم الاثنين، يرافقه محافظ كفر الشيخ، اللواء جمال نور الدين، الاستعدادات النهائية لافتتاح متحف كفر الشيخ، ضمن احتفالات العيد القومي للمحافظة في الرابع من نوفمبر المقبل، كأحد المشروعات التي سيجري افتتاحها بالمحافظة. وتستعرض "الوطن" في السطور التالية أبرز المعلومات عن متحف كفر الشيخ القومي: - المتحف تم إنشاؤه بتكلفة تقديرية بلغت 62 مليون جنيه، وجرى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة، تمهيداً لافتتاحه رسمياً خلال الفترة القريبة القادمة، ليكون واحداً من أهم المتاحف الإقليمية بمنطقة شمال الدلتا. - يُعد المتحف أحدث الوجهات السياحية في منطقة شمال الدلتا، لاجتذاب السائحين من مصر وخارجها، حيث يربط بين مسار العائلة المقدسة و"تل الفراعين". - يقع في موقع متميز بمدينة كفر الشيخ، على مساحة نحو 6 آلاف و760 متراً مربعاً، على مقربة من حديقة الحيوان، وحديقة "صنعاء"، ومن السهل الوصول إليه من مختلف مدن المحافظة وغيرها من محافظات الدلتا. - جرى توزيع القطع الأثرية على "فتارين" العرض المختلفة بأقسام المتحف، سواء القطع الأثرية القديمة، أو المكتشفة حديثاً، ولم يتم عرضها مسبقاً أمام الجمهور. - يعتبر حلم طال انتظاره من قبل أبناء محافظة كفر الشيخ، على مدار 28 عاماً، مذن بدء العمل به، ولكنه توقف عدة مرات. - المتحف قيمة تاريخية وأثرية كبيرة وسيضم إحدى القطع الأثرية الهامة، لم يراها إلا من شارك في عمليات التنقيب والاكتشاف. - يضم 1200 قطعة أثرية نادرة، من ضمنها قطع سيتم عرضها لأول مرة، تم اكتشافها نتيجة أعمال حفريات جرت مؤخراً، وتم وضعها في المخازن. - المتحف قائم على قصة "الإله حورس" و"الإله ست"، وانتصار الخير على الشر، والتتابع الزمني لتاريخ مصر القديمة في جميع العصور، بما فيها العصر الإسلامي. - يلقي الضوء على مجموعة من الموضوعات مثل: تاريخ مدينة "بوتو" القديمة إحدى العواصم المصرية القديمة، كما يبرز السيناريو أيضاً بعض الموضوعات مثل: تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية المختلفة كالطب والبيطري والصيدلة لربط المتحف بجامعة كفرالشيخ. - يسلط الضوء على الموضوعات ذات الصلة بمدينة "فوه"، ذات التراث الإسلامى الثري، حيث يضم كافة التراث الثقافي لكفر الشيخ، باعتبارها ثالث مدينة تراثية بعد القاهرة ورشيد. - توقف العمل في المتحف عدة مرات، آخرها في عام 2017، ومن بعدها تم استئناف العمل به، حتى تم الانتهاء من إنشائه، وعلى مدار 28 سنة، مر المتحف بمراحل كثيرة، من بدء الإنشاءات وتعطيلها بسبب التمويل، عاصره أكثر من 8 محافظين. - جرى نقل 770 قطعة أثرية من مختلف متاحف الجمهورية إليه، من بينها "منطقة المعبد، والمتحف المصري، ومتحفي الإسماعيلية، والفن الإسلامي"، بالإضافة إلى 7 قطع أثرية من منطقة تل الفراعين. - جرى وضع وضع وتجربة نظم الإضاءة والإنذار ضد الحريق، والمراقبة بالكاميرات، ويحتوي المتحف على منطقة الخدمات واللوحات التعريفية والإرشادية والخرائط التوضيحية للموقع ومسار الزيارة بالمتحف. - المتحف مصمم بشكل دائري، ويتكون المبنى الرئيسي من قاعات للتهيئة المرئية والتربية المتحفية والندوات، وعدد من قاعات العرض المتحفي، بالإضافة إلي مبني الخدمات. - يضم أقساماً للعرض المتحفي، وثلاث قاعات عرض متنوعة موضوعياً وتاريخياً، منها القاعة الكبرى والصغرى، وقاعة العرض المكشوف، حسب العصور التاريخية المختلفة، حيث يتم ربط المعروضات بمسار العائلة المقدسة بكنيسة "سخا". - تم تحويل المبنى الموجود إلى قاعة للأفراح لزيادة الموارد المالية للمحافظة، واستمر على هذا الوضع عدة سنوات، رغم أن الأرض المقام عليها المتحف يصل ثمنها لأكثر من 300 مليون جنيه. - أوقف محافظ الأقليم الأسبق، اللواء مهندس أحمد ذكى عابدين، هذا القرار فى 2010، وظل المتحف حائراً بين الآثار والمحافظة، إلى أن زار وزير الآثار الأسبق المحافظة، في شهر أكتوبر عام 2015، بدعوة من الدكتور أسامة حمدى عبدالواحد، المحافظ الأسبق، وقرر رصد 20 مليون جنيه لاستكمال إنشاء المتحف، ونقل نحو 600 قطعة أثرية من الأثار المكدسة بالمخازن التابعة للوزارة، سواء بالمحافظة أو الموزعة بمتاحف الجمهورية. - توقف العمل في المتحف مرة أخرى، إلى أن تم توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة ووزارة الآثار في 2017 لاستكمال إنشائه. - تم تجهيز مسارات للزيارة خاصة بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتصميم بطاقات لشرح محتويات المتحف بطريقة "برايل".
