متحف كفر الشيخ.. وجهة سياحية جديدة تنتظر إشارة الافتتاح

أعلن محافظ كفر الشيخ، اللواء جمال نور الدين، الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على متحف كفر الشيخ، تمهيداً لافتتاحه رسمياً خلال الفترة القريبة القادمة، ليكون أحدث الوجهات السياحية في منطقة شمال الدلتا، لاجتذاب السائحين من مصر وخارجها.
وقال محافظ كفر الشيخ، في تصريحات اليوم الاثنين، إن أهم ما يميز المتحف أنه يربط بين مسار العائلة المقدسة و"تل الفراعين"، بالإضافة إلى تواجده في موقع متميز بمدينة كفر الشيخ، على مقربة من حديقة الحيوان، وحديقة "صنعاء"، ومن السهل الوصول إليه من مختلف مدن المحافظة وغيرها من محافظات الدلتا.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، الدكتور مصطفى وزيري، يرافقه نائب محافظ كفر الشيخ، عمرو البشبيشي، مؤخراً، أعمال لجنة العرض المتحفي، والتي تقوم بإعداد مخطط توزيع القطع الأثرية على "فتارين" العرض المختلفة بأقسام المتحف، سواء القطع الأثرية القديمة، او المكتشفة حديثاً، ولم يتم عرضها مسبقاً أمام الجمهور.
وأوضح "البشبيشي" أن افتتاح متحف كفر الشيخ، خلال الفترة القادمة، يأتي تحقيقاً لحلم أبناء المحافظة، بعد 20 عاماً على بدء العمل بالمتحف، داعياً المواطنين بمحافظة كفر الشيخ والمحافظات المجاورة إلى زيارة المتحف عقب افتتاحه، واصفاً إياه بانه "قيمة تاريخية وأثرية كبيرة"، كما أكد أن المتحف سيضم إحدى القطع الأثرية الهامة، لم يراها إلا من شارك في عمليات التنقيب والاكتشاف.
ومن جانبه، أوضح أمين المجلس الأعلى للأثار أن المتحف، الذي تكلف إنشاؤه 62 مليون جنيه، يضم 1200 قطعة أثرية نادرة، من ضمنها قطع سيتم عرضها لأول مرة، تم اكتشافها نتيجة أعمال حفريات جرت مؤخراً، وتم وضعها في المخازن، تمهيداً لضمها إلى مجموعة متحف كفر الشيخ.
وقال "وزيري" إن المتحف قائم على قصة "الإله حورس" و"الإله ست"، وانتصار الخير على الشر، والتتابع الزمني لتاريخ مصر القديمة في جميع العصور، بما فيها العصر الإسلامي، مشيراً إلى العمل في المتحف توقف عدة مرات، آخرها في عام 2017، ومن بعدها تم استئناف العمل به، حتى تم الانتهاء من إنشائه، ليصبح واحداً من أهم المتاحف الإقليمية بمنطقة شمال الدلتا، مؤكداً أن هناك اهتمام كبير من وزارة الأثار والأجهزة المعنية بهذا المتحف.