أدلت موظفة الخانكة التي تعرضت للخطف والاغتصاب تحت تهديد السلاح، بإفادات تفصيلية حول الواقعة، خلال جلسة سماع أقوالها أمام جهات التحقيق، حيث قالت المجنى عليها باكية، إن حبيبها استدرجها وباعها لزملائه لاغتصابها، مقابل المخدرات، واغتصبها المتهمون تحت تهديد السلاح. وشرحت المجنى عليها، أنها سلمت نفسها لصديقها لأنها تحبه، لكنه طلع "خائن.. وباعها لأصدقائه ليعطوه مخدرات استروكس"، مؤكدة ذهابها مع صديقها بمحض إرادتها، إلا أنها فوجئت بأنه أحضر لها مجموعة من المدمنين من أصدقائه، واغتصبوها. وأشارت إلى أنها اختلقت قصة أن شخصاً مجهولاً اعترض مركبة ال"توكتوك" التي كانت تستقلها على طريق "العزبة البيضاء"، بدائرة المركز، أجبرها تحت تهديد سلاح أبيض على الترجل معه، واقتيادها إلى منطقة الزراعات المتاخمة، وقيامه وثلاثة آخرين كانوا في انتظاره، بالتعدي عليها كرهاً عنها، والاستيلاء على هاتفها المحمول، وعادت لتعترف بأنها ذهبت مع عشيقها بمحض إرادتها. وتمكن قطاع الأمن العام، من إلقاء القبض على المتهمين بالتعدي على إحدى السيدات بمنطقة الخانكة، تحت تهديد السلاح عقب تلقى بلاغ من موظفة باعتراض شخص مجهول مركبة "توكتوك" كانت تستقلها على طريق "العزبة البيضاء"، واستيقاف قائده وتهديده بسلاح أبيض، وإجباره على الترجل منه واقتيادها إلى منطقة الزراعات المتاخمة، وقيامه وثلاثة آخرين بالتعدي عليها جنسياً. واعترف المتهمون بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرهاً عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول، وتم بإرشادهم ضبط قطعتي سلاح أبيض مطواة المستخدمتان في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها. وأقر المتهم الرئيسي عقب القبض عليه هو المتهمين الثلاثة، أنه عاطل وكان تحت تأثير المخدر، حيث كان تعاطى جرعة من الاستروكس، ثم خطف المجنى عليها، واصطحبها لزملائه للاعتداء عليها فى الزراعات تحت تهديد السلاح. وقال المتهم، إنه ارتبط بعلاقة عاطفية مع المجنى عليها، وإنها اختلقت تلك الواقعة، للانتقام منها حيث اصطحبها المتهم لزملائه.
