اليوم.. تجديد حبس "عنتيل الجيزة" بتهمة ممارسة الرذيلة وصناعة فيديوهات إباحية

يمثل اليوم جزار البراجيل المشهور إعلاميًا ب"عنتيل الجيزة"، والمتهم بممارسة الدعارة، وصناعة فيديوهات إباحية ونشرها، والخروج على مبادئ وقيم المجتمع، أمام قاضي المعارضات في محكمة شمال الجيزة لنظر تجديد حبسه في قضية الفيديوهات الجنسية مع عدد من سيدات البراجيل.
وخلال جلسات التحقيق التي قررت النيابة حبسه لمدة 15 يومًا حاول المتهم التنصل من جريمته بقوله: "يا باشا أنا معملتش حاجة بالغصب، العلاقة مع كل واحدة كانت بالتراضي والحب، والدليل على كدة إنهم كانوا هما اللي بيحضروا بنفسهم لحد شقتي".
وأكّد جزار البراجيل، أنَّه المسؤول عن تصوير جميع الفيديوهات الإباحية داخل شقته بالهاتف المحمول، كاشفًا أنَّه خدع السيدات اللاتي رفضنّ توثيق اللحظات المحرمة معه، من خلال فتح كاميرا الموبايل ووضعه في مكان غير ظاهر لهنّ للتصوير خلسة.
وانتهت جلسة التحقيق، بإعادة المتهم إلى محبسه، تنفيذًا لقرار حبسه الأخير الصادر من قاضي المعارضات لمدة 15 يومًا، إذ خضع الجزار المتهم على مدار الأيام الماضية، إلى تحقيقات مكثفة حول الفيديوهات التي تحفظت عليها أجهزة الأمن وفحصتها، وتمّ سؤاله عن مكان تصويرها، وبيانات السيدات اللاتي ظهرنّ معه خلال ممارسة الجنس.
وادعى المتهم، خلال مناقشته والتحقيقات التي جرت معه، عدم معرفته ببيانات السيدات سوى الاسم الأول لكل واحدة منهنّ، وفي الغالب كان بعضهنّ يستعمل اسمًا حركيا، وسجلت جهات التحقيق، اعترافًا للمتهم بظهوره في 4 مقاطع فيديو في أثناء إقامته مع سيدة، إذ أكّد أنَّها كانت زوجته عرفيًا، وأنَّه يحب تصوير العلاقة الحميمة.
ومنذ نهاية عام 2017، تحولت علاقات الجزار إلى عادة بمساعدة إحدى السيدات، وأصبح تسجيل وتوثيق تلك الانحرافات أهم طقوس المتهم، سواء للتباهي بفحولته أو لابتزاز السيدات إذا رفضنّ إقامة علاقة مجددًا، ليتحول فراش المتهم في شقة استأجرها بمكان قريب من القرية إلى استوديو ومسرح أحداث انحرافاته التي كان حريصًا على تسجيلها صوتًا وصورة.