بروتوكول الموجة الثانية: الإعلان عن تحديثات علاجات كورونا خلال أسبوع

كشف الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنافسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يجب على المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كاملة الفترة المقبلة، مؤكدا أن التهاون مع الأزمة سيؤدي إلى زيادة الأعداد، خاصة أن الفترة المقبلة تتسم ببرودة الجو نظرت لدخول فصل الشتاء.
وأضاف وزير الصحة الأسبق في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن زيادة أعداد حالات الإصابة بكورونا بدأت تتزايد، نتيجة لزيادة برودة الجو، وتهاون البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية، موضحا أنها ما زالت بسيطة، وحالات دخول المستشفيات قليلة جدا البسيطة والمتوسطة والشديدة، وكذلك الحالات التي دخلت الرعاية المركزة قليلة جدا جدا.
وبشأن البروتوكول العلاجي المتبع لعلاج حالات كورونا، أوضح وزير الصحة الأسبق، أنه بالفعل حدث تحديث البروتوكولات العلاجية، بناء على الأدوية الموجودة والمتاحة في الأسواق، مشيرا إلى أن وزارة الصحة قامت بمراجعة البروتوكول العلاجي الموضوع آخر يونيو، لافتا إلى أنه سيتم نشره خلال أسبوع.
وتابع أنه تم إضافة بعض الأدوية البروتوكول الجديد، خاصة عندما تكون الإصابة بالإنفلونزا مصاحبة لكورونا، مشيرا إلى أنها أدوية مضادة الانفلونزا، بالإضافة إلى إضافة دواء الرديمسفير على جميع البروتوكولات العلاجية، للبسيطة والمتوسطة وغيرها، ويتم إعطاؤها من أول 5 أيام حجز بالمستشفى.
وأشار حاتم إلى أن أدوية الإنفلونزا متاحة جميعا في الأسواق، موضحا أن الرديمسفير تم السماح بإعطائه في جميع حالات كورونا.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد الشناوي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون العلاقات الخارجية، وعضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية بالوزارة، إن الوزارة بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة، ما زالت ملتزمة بالإجراءات المتبعة لمجابهة كورونا فيروس، وكذلك الخطط الموضوعة للاستعداد لحدوث أي مستجدات بشأن زيادة الإعداد.
وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن العمل يجري حاليا على قدم وساق للبدء في التجارب الإكلينيكة لللقاح كورونا المصري، موضحا أنه يجب على المواطنين الحذر الفترة المقبلة والالتزام الكامب لمجابهة كورونا، موضحا أن أوروبا سجلت أمس أكثر من 200 ألف حالة جديدة بكورونا.
وتابع الشناوي، أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة مستمرة في البروتوكولات العلاجية، مع تحديث بسيط في بعضها، مشيرا إلى أن الخبرة المصرية متميزة في هذا المجال، مشيرا إلى أنه يتم تحديثها دوريا وفقا للمستجدات، مشيرا إلى أنه ما زال للعمل الأفيجان والفيرافيرا والرديمسفير والمضادات للفيروسات التنافسية.