جامعة القاهرة تواصل تسكين الطلاب المغتربين بالمدن الجامعية

تواصل مدن جامعة القاهرة استقبال وتسكين الطلاب المغتربين والوافدين للإقامة بها خلال العام الجامعي الجديد، والتي بدأ يوم السبت الماضي 17 أكتوبر الجاري وتستمر على مدار أسبوعين وفقًا لجداول التسكين بكل مدينة، حيث وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة بتقليل أعداد الطلبة في الغرفة الواحدة، واستيعاب أعداد الطالبات للحفاظ عليهن من السكن الخارجي ومن مشقة السفر والعودة يوميًا، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وشدد "الخشت"، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتعقيم الغرف والمباني، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل المدن الجامعية للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد قبل تسكينهم، وتوفير الرعاية الطبية المتميزة لهم، مؤكداً أن مجلس الجامعة يسعى لتذليل كافة العقبات أمام الطلاب.
"الخشت": عمليات تعقيم موسعة واستخدام الكواشف الحرارية للاطمئنان على الطلاب
يُشار إلى أن مدن جامعة القاهرة الخمس (مدينة الطالبات بميدان الجيزة، ومدينة الرعاية للطالبات ببولاق، ومدينة سكن كلية التمريض، ومدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات، ومدينة الطلبة بالشيخ زايد) تستقبل سنويًا حوالي 14 ألف طالب وطالبة من مختلف محافظات مصر والدول العربية والأجنبية.
وكان "الخشت" قد قرر في وقت سابق عدم زيادة مصروفات المدن الجامعية هذا العام، رغم زيادة تكلفة الإقامة والإعاشة التي تتحملها الدولة والجامعة عن الطلاب.
وكان مجلس جامعة القاهرة، اعتمد استراتيجية الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد حيث سيتم حضور الفرق الدراسية في الكليات بالتبادل، وستكون الدراسة لطلاب الكليات النظرية مقسمة بنسبة 50% حضور مقابل 50% محاضرات عن بُعد، ولطلاب الكليات العملية نسبة 60% حضور مقابل 40% محاضرات عن بُعد، مع منح الكليات مرونة في تعاملها مع هذه النسبة عند التطبيق طبقًا لظروف كل كلية وسعة قاعاتها ومعاملها؛ ومراعاة ألا تزيد كثافة الطلاب في المدرجات عن 50% من طاقتها الاستيعابية.