قال النائب محمود التركى، أحد الأعضاء المعينين بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، "سعيد بتشريفي بهذا العمل النيابى، ولاسيما فى ظل تواجد غرفتين للبرلمان". وأضاف التركي ل"الوطن": "أنا مهندس عمري 35 عاماً أصغر الأعضاء سنا بمجلس الشيوخ، وسأحظى بمعاونة الفريق جلال هريدى رئيس الجلسة الإجرائية اليوم". وأكد أن هناك تنسيقا كاملا بين النواب الممثلين عن تنسيقية الأحزاب والسياسيين فى مجلس الشيوخ، وستشهد المرحلة المقبلة ثراء للحياة النيابية المصرية في ظل وجود غرفتين للبرلمان. تنطلق أعمال الجلسة الإجرائية الأولى من عمر الفصل التشريعى الأول لمجلس الشيوخ فى هيئته الجديدة اليوم الأحد بموجب قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020. ويترأس الجلسة الافتتاحية الفريق جلال هريدي، رئيس حزب حماة وطن ، باعتباره أكبر الأعضاء سنا، بينما يعاونه كلامن النائبين محمود ترك ونهى الشريف في إدارة الجلسة باعتبارهما أصغر الأعضاء سنا. وتبدأ الجلسة الإجرائية والمقرر إذاعتها على الهواء مباشرة فى الثانية عشر ظهرا، وذلك بتلاوة قرار رئيس الجمهورية، بدعوة المجلس للانعقاد، ثم يتلو 300 عضوا بمجلس الشيوخ اليمين الدستورية، ويعقبها انتخاب رئيس المجلس والوكيلين. وقالت مصادر برلمانية ل"الوطن"، أن المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد يقترب من رئاسة وكالة مجلس الشيوخ، فيما يقترب المستشار فرج الدرى من حصد مثعد الوكيل الثانى للمجلس. وحدد القانون رقم 141 لسنة 2020، اختصاصات مجلس الشيوخ المتمثلة في دراسة واقتراح ما يراه كفيلا بتوطيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته. ويؤخذ رأي مجلس الشيوخ في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومعاهدات الصلح والتحالف والمعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور، التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، فضلا عما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة، أو بسياستها في الشؤون العربية أو الخارجية.