أكدت "سيندي لي جارسيا" الممثلة الأمريكية في الفيلم المسيء للرسول الكريم، أنه تم دعوتها لتصوير فيلم يسمى المدافعون عن الصحراء وكان فيلما يتحدث عن الحياة في مصر قبل ألفي عام، وأنه كان فيلما دراميا وأكشن ويتعلق بالوضع في الصحراء ولم يكن الهدف منه الإساءة لرسول الإسلام، وأضافت إنها لعبت دور أم تقنع زوجها بعدم زواج ابنته لرجل يكبرها ب55 عاما ولم يتم الإشارة إلي الرسول محمد "ص" ولم يكن له أي علاقة بمحتوى جنسي، وأضافت أنها لم يكن لديها أي فكرة على الاطلاق ببعد الفيلم الديني. وتابعت، خلال لقائها عبر الستايلت مع الإعلامي "وائل الابراشي في برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم 2، أنه تم استغلالها ولم تكن الكلمات التي وردت علي لسانها في الفيلم هى التي تلفظت بها بل تم الدبجلة للفيلم بشكل مخالف لما هو في السيناريو. واشارت أنها اتصلت بالمخرج " نيقولا باسيلي " كي تفهم ما هي حقيقة الأمر وحينها طالبها "باسيلي " بأن تؤكد بأن المنتج هو المسؤول عن ذلك ، مستنكرة قيامه بذلك، وأعلنت سيندي أسفها للجميع وللمسلمين علي ماحدث من إساءة على الرغم أنها لم تكن تعرف. وأكدت أنها تقدمت بدعوى ضد المخرج لأن ما فعله كان أمرا خاطئا وحول سؤال الإبراشي عن تلقيها أي رسائل عبر البريد تخص الفيلم المسيء أكدت أنها بالفعل تلقت بعض من الرسائل البريدية التي تم " لعنها " بها لذلك قررت أن تخرج وتثبت موقفها للرأي العام، وأنه تم خداعها، ولم تواجه أي تهديدات، وتابعت أنها لم تحضر باقي أيام تصوير الفيلم ولا تعرف ماذا كان يحدث وأن التصوير تم في كاليفورنيا في غرفة في أحد المباني وتقاضت 150 دولار في كل يوم، وأعربت عن انزعجها الشديد مما شاهدته عبر الشاشات من غضب المسلمين في مختلف الدول لهذا الفيلم، وختمت لقاءها بإعلان أسفها لجميع المسلمين عن دورها في الفيلم.