نعت هالة الجباس، مدير إدارة الشؤون الفنية، فرع ثقافة بورسعيد، الفنان محمود ياسين، ابن المدينة الباسلة، الذي وافته المنية، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز ال79 عاما. وقالت هالة الجباس: "الأخ والصديق، القيمة والقامة الفنية والوطنية، كان عاشق لتراب بورسعيد حتى آخر أيامه، وكان يحكى لنا عن بورسعيد وسحرها الذي لا يقاوم، وكيف أنها المدينة العالمية المنفردة "، مؤكدة أنه كان دائم التواصل مع المعارف في المحافظة، ولا يمل من الكلام عنها بالساعات. ودعت مدير إدارة الشؤون الفنية، الجميع أن يدعوا للفنان الراحل بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته "ويهون علينا هذه السنة التى فقدنا فيها الأحباب". وكان محافظ بورسعيد، قرر منذ فترة إطلاق اسم ابن بورسعيد ونجم مصر والوطن العربي الفنان القدير محمود ياسين، على القاعة الكبرى بمسرح المركز الثقافي (أوبرا بورسعيد)؛ تكريمات له على مشوار عطائه الفني، وتتويجا لدوره في إثراء الحركة الفنية. يذكر أن الفنان محمود ياسين، توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عاما. وأعلن عمرو محمود ياسين، وفاة والده عبر حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، وكتب قائلا: "توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء". ومحمود ياسين، ممثل مصري من مواليد عام 1941 بمحافظة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. وبزغ نجمه محمود ياسين فنيا في فترة السبعينات، ومن أهم أعماله السنيمائية في تلك الفترة كل من: "الخيط الرفيع، وحكاية بنت اسمها مرمر، وحب وكبرياء، والرصاصة لا تزال في جيبي". أما في حقبة تسعينيات القرن العشرين، وبداية الألفية الجديدة فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، ولم يبتعد عن السينما بشكل كامل أيضا، ومن أعماله التلفزيونية: "أبو حنيفة النعمان، وضد التيار، وسوق العصر، والعصيان". وتزوج محمود ياسين من الفنانة شهيرة، وأنجب منها رانيا وعمرو. محمود ياسين.