الاعتداء على الأطفال نزيف مستمر.. آخرهم طفلة أنهت حياتها في البحيرة

جرائم بشعة في حق أطفال أبرياء شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، حيث استمر مسلسل مقتل الأطفال، وانتحارهم في عدة حوادث بشعة نرصدها لكم كما يلي:
انتحار طفلة بالبحيرة.. تعدى عليها "تُربي" جنسيًا فحملت منه سفاحًا
تخلى حارس مقابر بمدينة أبوالمطامير عن آدميته، واعتدى على فتاة من عمر أحفاده، بعد ابتزازها عقب مشاهدته إياها بصحبة شاب في المقابر، ولم يكتف بمعاشرتها مرة أو اثنتين، بل واقعها عدة مرات إلى أن ظهرت عليها أعراض الحمل، وفور اكتشاف الجريمة من قبل أسرتها، قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية التي ضبطته على الفور ووجهت له تهمة الاعتداء على طفلة، وما كان من أسرة الفتاة إلا أن أبقوا على ابنتهم داخل المنزل، ولم تمر أيام إلا وتناولت حبوب حفظ الغلال لتلقى مصرعها منتحرة، في الوقت الذي ما زالت فيه النيابة العامة تجري تحقيقاتها بشأن الواقعة.
صب أهالي أبو المطامير، بالبحيرة، جام غضبهم على "مصطفى .م" حارس مقابر 54 عاما، بعدما أقدم على ابتزاز طفلة 16 عامًا، واعتدى عليها جنسيا بين الأموات في المقابر، بعدما هددها بفضح أمرها عقب مشاهدتها برفقة شاب بالمقابر، واستدرجها إلى مكان خاص به واعتدى عليها، حتى ظهرت آثار جريمته على الفتاة الصغيرة، وبعدما واجهها أهلها بالأمر اعترفت بما جرى، فما كان منهم إلا أن حرروا محضرا بمركز الشرطة، وألقى ضباط المباحث القبض عليه.
وأثناء ذلك أبقى أهل الفتاة عليها داخل المنزل، إلا أنها انتحرت بعدها بأيام مستخدمة حبوب حفظ الغلال، الأمر الذي أثار غضب الأهالي ضد حارس المقابر مطالبين بإعدامه على جريمته التي ارتكبها بحق الفتاة.
وكشفت مصادر أمنية ل"الوطن"، أن المتهم الذي يجري التحقيق معه الآن، يعمل حارس مقابر أبو المطامير بالإضافة إلى عمله بقسم النظافة بالوحدة المحلية لمركز أبو المطامير، مشيرا إلى أنه لم يبلغ سن المعاش بعد.
وفي سياق متصل، أعلنت نقابة المحامين بأبو المطامير، بالبحيرة، مساء أمس، تنحيها عن الدفاع عن المتهم بعد ثبوت ابتزازه للفتاة بعدما شاهدها برفقة شاب.
وأصدرت النقابة بيانا جاء فيه: "تلبية لرغبات ومطالب أهالي أبو المطامير، وبناء على ما تناولته العديد من صفحات التواصل الاجتماعي التي تضامنت مع أسرة الضحية، وحيث إن مهنة المحاماة هي رسالة سامية تسعى لتحقيق العدل بين المواطنين، ونظرا لما طرأ على القضية من مستجدات لم تكن موجودة من قبل، فقد قررنا التنحي عن دورنا في الدفاع عن المتهم، مع التحفظ الكامل بشأن الحديث في موضوع القضية، حيث إنها ما زالت قيد التحقيقات".
ووجهت جهات التحقيق للحارس تهمة الاعتداء على طفلة، وما زالت النيابة العامة تجري تحقيقاتها بشأن الواقعة.
"شنقت نفسها بقطعة قماش".. تفاصيل انتحار طفلة في كفر الشيخ
انتحرت طفلة بمنزلها الكائن بقرية "كفر إبراهيم" التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، أمس، إثر مشادة بينها وبين والدتها بسبب إدمانها تصفح موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى دسوق العام، وحُرر محضرًا بالواقعة.
تلقي اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد أيمن البكري، مأمور مركز شرطة دسوق، يفيد بانتحار طالبة 15 عامًا بمنزل أسرتها الكائن بقرية كفر إبراهيم التابعة لدائرة المركز.
كلف مدير الأمن اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، بفحص الواقعة، فانتقل الرائد أحمد أبو عريضة، رئيس مباحث مركز دسوق، إلى القرية، وبسؤال والدة الطفلة أقرت أنها كانت دائمة الدخول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فحدثت مشادة بينهما قامت على إثرها بالانتحار داخل حجرتها، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
وكشفت التحريات أن الفتاة انتحرت بسبب خلافات بينها وبين والدتها، لكثرة تواجد الطفلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأكدت والدتها أنها وجدتها منتحرة شنقا بشنق نفسها بقطعة قماش بسقف الحجرة الخاصة بها.
وأضافت والدة الطفلة، أن مشادة نشبت بينهما انتهت بسحب الهاتف المحمول، فغافلتها ودخلت حجرتها وقامت بشنق نفسها، وتحرر محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفي دسوق العام، وكلفت مفتش الصحة بالكشف على الجثة لبيان سبب الوفاة ثم التصريح بالدفن.
تفاصيل مقتل طفلة "الحوواشة" على يد جارتها وطفلتيها بالدقهلية
حادثة بشعة في حق طفلة بريئة شهدتها محافظة الدقهلية حيث تلقى مدير أمن الدقهلية، اللواء رأفت عبدالباعث، قد إخطارا من مأمور مركز شرطة المنصورة، بورود بلاغ من أهالي قرية "الحواوشة"، بالعثور على جثة طفلة، بعد يومين من اختفائها، فانتقلت مباحث المركز إلى مكان العثور على الجثة، وتبين أنها للطفلة "سهير أحمد شلبي الشويخ"، 3 سنوات، وجرى قتلها ووضعها في "شيكارة"، بالقرب من منزل جدتها.
ونقلت جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، تحت تصرف النيابة العامة، ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، بإشراف مدير مباحث المديرية، اللواء مصطفى كمال؛ لكشف لغز جريمة قتل الطفلة، وسرعة ضبط الجناة.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة جارة الطفلة وطفلتيها، أثناء قيامهما باللعب مع المجني عليها، وألقت مباحث المركز القبض على كل من "فاطمة ف. ف."، 29 سنة، ربة منزل، والطفلتين "داليا ح. ه."، 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي، وشقيقتها "هالة"، 12 سنة، بالصف الخامس الابتدائي.
واعترفت المتهمة، في التحقيقات، أن طفلتها "داليا" خرجت من البيت وعادت ومعها الطفلة "سهير"، بنت الجيران، لتلعبا معا، ودخلت معهما شقيقتها الكبرى "هالة"، مشيرةً إلى أنها تركت الأطفال وانشغلت بأعمال المنزل، وفوجئت بالطفلتين يجلسان على ظهر الطفلة وتكتمان أنفاسها، ولما اقتربت منها تبين لها وفاتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وأصرت المتهمة علي أقوالها في التحقيقات، أن طفلتها "داليا" أحضرت جارتها الطفلة "سهير 9 سنوات"، للعب معها بالمنزل كعادتها وتركتهما مع شقيقتها الكبرى "هالة 11 سنة" بإحدى الغرف للهو وانشغلت عنهم في أعمال المنزل، وفوجئت عند عودتها إلي الغرفة أن طفلتيها "داليا وهالة" تجلسان على ظهر الطفلة "سهير" وتكتمان أنفاسها وفوجئت بوفاتها .
وأكدت أنها عندما سألت طفلتيها عما حدث فأكدا أنهما أثناء لهوهما مع الطفلة سهير طلبتا منها أن يلعبوا "عريس وعروسة" ودخلا بها إلي الدولاب الموجود بالغرفة وحاولتا إدخال أصابعهما فيها من الخلف فصرخت فطرحتاها على الأرض وجلستا على صدرها لتهدئتها إلا أنه ماتت بسبب كتم أنفاسها.
واعترفت أنها هي من وضع الطفلة في الشيكارة، وأخفتها طوال الليل، ثم صعدت بالشيكارة من الدور الأرضي إلي الدور الثالث ووضعتها أمام شقة الجيران وهو مكان العثور علي الجثة .
وكشف تقرير الطبيب الشرعي وجود محاولة هتك عرض بفتحة الشرج الخاصة بالطفلة "سهير" بالإضافة لوجود أنسجة غريبة عن جسد الطفلة بالفتحة، وبناء عليه قررت النيابة عرض المتهمة وطفليتها على الطب الشرعي، وسحب عينات من الأنسجة ومطابقتها بالأنسجة الموجودة بفتحة الشرج الخاصة بالمجني عليها لبيان مطابقتها من عدمه.