كشف اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، ل«الوطن»، عن أن الأجهزة الأمنية وصلتها تهديدات من جماعات وعناصر إرهابية باستهداف مقر المحكمة الدستورية العليا، أثناء أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية، ونحن نتعامل مع الموقف بجدية، والأجهزة الأمنية أجرت عمليات تمشيط واسعة فى محيط المحكمة، وكل الميادين التى ستقام فيها احتفالات ما بعد التنصيب. وأكد «عبدالله» أن أداء اليمين والاحتفالات ستمر فى سلام وأجواء آمنة، لأن أمن المصريين والرئيس والموجودين فى المحكمة وأماكن الاحتفالات مسئولية الداخلية والجيش. فى المقابل، دعا ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، الذى يسيطر عليه تنظيم الإخوان، أنصاره إلى التظاهر اليوم، ونشر الفوضى؛ احتجاجاً على تنصيب «السيسى» رئيساً. ويعقد التنظيم الدولى للإخوان اجتماعاً مغلقاً، مساء اليوم، فى مدينة قابس التونسية، برئاسة راشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى، وزعيم حركة النهضة، لبحث كيفية التعامل مع «السيسى» بعد توليه الرئاسة، وسبل التصعيد ضد النظام الجديد. وعلمت «الوطن» أن الاجتماع أصدر تكليفات لإخوان مصر ببدء تشكيل لجان لجمع معلومات شخصية وأمنية عن قيادات الداخلية وضباط الشرطة وعناوينهم وأسرهم، وإرسالها إلى قيادات التنظيم الدولى لملاحقتهم قضائياً والقصاص منهم، مع تشكيل لجان بالمؤسسات الحكومية لجمع معلومات عن مسئولى الدولة الداعمين للسيسى، والرافضين لعودة الإخوان والداعمين لفض التظاهرات.