يواجه الأهلى متصدر مجموعته فى الكونفيدرالية اليوم سيوى سبور بطل كوت ديفوار صاحب المركز (الثالث) فى المجموعة، وفى نظرى أن المباراة ستكون غاية فى الصعوبة على المارد الأحمر نظراً للظروف الصعبة التى يعيشها الأهلى خلال الفترة الحالية. ومن أبرز ما يواجه الأهلى غياب أهم لاعبيه بسبب الإصابات، التى لحقت بالثلاثى عبدالله السعيد ومحمد ناجى جدو وسيد معوض، إضافة إلى أحمد رؤوف الغائب للإيقاف، وغموض حالة رامى ربيعة، وكلها ظروف جعلت المباراة غاية فى الصعوبة أمام منافس ليس بالضعيف. وفى الأهلى لدينا مقولة مهمة تربينا عليها منذ نعومة أظافرنا وهى «الأهلى بمن حضر»، وهنا الفريق يمتلك اللاعبين البدائل فى كل المراكز، ولن أقلل من اللاعبين الموجودين فى الفريق فهم قادرون على الخروج بنتيجة طيبة أبرزهم أحمد فتحى وحسام عاشور وأحمد شديد ومحمد نجيب وموسى يدان، لما يمتلكونه من خبرات كافية للتعامل مع هذه المواقف. وإقامة المباراة على ملعب «ترتان» سيزيد من صعوبة موقف الأهلى، وعلى فتحى مبروك المدير الفنى أن يبدأ اللقاء بطريقة 4/3/2/1 بكل مشتقاتها، لأنها الأنسب للظروف الحالية، وتعديلها وفقاً لظروف المباراة، على أن يكون الاهتمام بالجانب الدفاعى أكثر من الهجوم، لعدم تلقيه أى أهداف على الأقل فى الشوط الأول، لسببين؛ الأول يكمن فى غياب العناصر الهجومية المميزة فى الفريق والقادرة على صنع الفارق الممثلة فى جدو والسعيد، والثانى أرضية الملعب «الترتان». مطلوب من «مبروك» أن يقسم المباراة على أجزاء، بمعنى أن يكون اللعب فى أول نصف ساعة على التأمين الدفاعى لاكتساب حساسية الملعب، والحفاظ على نظافة الشباك، مع اللعب على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق موسى يدان وتريزيجيه، لمحاولة خطف هدف إذا أُتيحت الفرصة، بعدها يمكن تغيير اللعب ومحاولة تنظيم هجمات على مرمى المنافس بحذر دفاعى أيضاً. والتشكيل المثالى للمباراة يتكون من شريف إكرامى فى حراسة الرمى، وأمامه الثنائى محمد نجيب وسعد الدين سمير، وفى الجانب الأيمن أحمد فتحى، والأيسر أحمد شديد قناوى، والوسط الثلاثى حسام عاشور، وشهاب الدين أحمد وأحمد خيرى (رامى ربيعة)، ومن أمامهم الثلاثى محمود تريزيجيه، وأحمد شكرى، وموسى يدان، وفى الهجوم السيد حمدى (عمرو جمال). على الجانب الآخر، يدخل الفريق الإيفوارى اللقاء سعياً لاستغلال ظروف الأهلى، وهو يعلمها جيداً، والفريق الإيفوارى يمتلك لاعبين جيدين جداً خاصة فى وسط الملعب والهجوم، ويعتبر ظهيراً الجنب هما الأبرز، وعلى «مبروك» إيقاف السرعات الموجودة فى بطل كوت ديفوار، وغلق المساحات أمامه، ونقل الكرة فى مساحات قصيرة، للتحكم فى سير المباراة. وينتظر أن يبدأ الفريق الإيفوارى بتشكيل أقرب للتالى فينسينت فى حراسة المرمى، وديمبلى سوليمانى، وكوفى كوامى، وكواكو أمورو، وروجير أسيلى، وكواكو كودجو، ونورجان كواكو، وجوليو سيزر يوبو، ونويل يوجسان، ورحمان كوياو، وعثمانى أوتارا.