ترامب غاضب من التغطية الإعلامية لإصابته بكورونا: "مبالغة"

حالة من الغضب أصابت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب ما وصفه ب "مبالغة في وصف حالته الصحية"، وفقا لمصادر مقربة من الرئيس، حيث كان يتابع وينتقد التغطية الإعلامية لدخوله مركز "والتر ريد" الطبي.
وقالت تلك المصادر لشبكة "CNN" إن ترامب بدا مستاءً بشكل خاص عندما رأى اقتباسًا يقول إنه كان يظهر عليه أعراض "مقلقة" يوم الجمعة منسوبة إلى شخص مطلع على صحته، ولكن فيما بعد نسبته صحيفة "نيويورك تايمز" و"أسوشيتد برس" لكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.
ظهور الرئيس من الظهور بمظهر ضعيف ومريض هوما دفعه إلى تصوير ذلك الفيديو الذي قام بتغريده يوم السبت، والصور التي نشرها البيت الأبيض له وهو يعمل اليوم.
نشر البيت الأبيض صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، وهو يعمل أثناء وجوده في مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني، في بيثيسدا بولاية ماريلاند، حيث تم احتجازه منذ يوم الجمعة الماضي بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وفي إحدى الصور ظهر "ترامب" وهو يجلس في نفس المكتب الذي نشر منه رسالة فيديو في وقت سابق من اليوم، قال فيها إنه يشعر "بتحسن كبير الآن".
ونشرت إيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي، اليوم، على حسابها في "تويتر"، صورة سرية لوالدها وهو يجلس في المستشفى ويقوم بتفقد ملفات كثيرة على مكتبه، وعلقت على الصورة بالقول "لا شيء يمكن أن يمنعه من العمل من أجل الشعب الأميركي. لا يلين!".
وقال ترامب في مقطع فيديو نشر على تويتر، مساء السبت: "جئت إلى هنا، لم أكن على ما يرام"، مضيفا: "أشعر بتحسن كبير الآن، نحن نعمل بجد كي أشفى تماما، أعتقد أنّني سأعود قريبا وأتطلع إلى إنهاء الحملة الانتخابية بالطريقة التي بدأتها بها".
وتابع في مقطع الفيديو الذي جرى تصويره على ما يبدو من جناحه الطبي في مركز وولتر ريد: "لم يكن لدي خيار. لأنني ببساطة لم أرغب بالبقاء في البيت الأبيض"، مضيفا: "أعتقد أنّ الاختبار الحقيقي سيكون في الأيام القليلة المقبلة. سنرى ما سيحدث خلال اليومين المقبلين".