غرد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، "بأطيب تمنياته" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى "بالشفاء التام والسريع"، وذلك بالرغم من الخلافات التي اندلعت بين المنظمة وترامب على خليفة انتشار فيروس كورونا المستجد. وانتقد "ترامب" مرارا وتكرارا استجابة منظمة الصحة العالمية للوباء، في وقت سابق من هذا العام، وقرر إنهاء علاقة البلاد مع المنظمة، مدعيا أنها كانت تحت "السيطرة الكاملة" للصين، حيث جرى اكتشاف الفيروس لأول مرة، وهو ما دفع تيدروس للدفاع عن استقلال المنظمة، وقت تصريحات ترامب، لكنه وعد بمراجعة استجابتها للوباء. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايو الماضي، عن إنهاء علاقات بلاده بشكل رسمي مع منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بعد شد وجذب بشأن "تواطؤ" مزعوم بين المنظمة وبين الصين بشأن التغطية على انتشار فيروس كورونا. وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "نظرا لفشلها في إجراء الإصلاحات المطلوبة والتي تشتد الحاجة إليها، فإننا سننهي اليوم علاقتنا بمنظمة الصحة العالمية وسنوجه تلك الأموال إلى منظمات عالمية أخرى واحتياجات الصحة العامة العالمية الملحة والمستحقة". وكان أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على "تويتر"، أن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس كورونا المستجد، مضيفا: "سنبدأ عملية الحجر الصحي والتعافي على الفور". وخضع ترامب مساء الخميس لحجر صحي قبل صدور نتائج اختبار "كوفيد-19"، والذي أجراه بعد أن جاءت نتيجة اختبار فحص كورونا لواحدة من مستشاريه المقربين إيجابية. وأصيبت هوب هيكس المستشارة المقربة من الرئيس الأمريكي، بفيروس كورونا المستجد، وخالطها ترامب حيث كانت على متن طائرة الرئاسة "إير فورس" مع ترامب عندما سافر إلى كليفلاند في أوهايو الثلاثاء، للمشاركة في المناظرة مع المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، كما سافرت معه الأربعاء عندما زار مينيسوتا في تجمع انتخابي.