ياسر علي: لا يجرؤ أحد على الاقتراب من سواحلنا..وسنصدر بيانا بما أسفرت عنه التحقيقات

صرح د.ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه جار الآن التحقيق مع عدد من المواطنين الذين ألقي القبض عليهم بتهمة التعدي على السفارة الأمريكية، مؤكدا أن رئاسة الجمهورية ستصدر بيانا بنتائج تلك التحقيقات.
وبشأن ما تردد من قيام وزراة الدفاع الأمريكية بتحريك أسطول بحري لقوات المارينز قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط لحماية سفارتيها في ليبيا ومصر، قال ياسر علي بنبرة غضب "لن يجرؤ أحد على الاقتراب من سواحلنا".
وقال علي، في مؤتمر صحفي، "نحن أمام مشهدين لا يبرر أحدهما الآخر، الأول قيام بعض الأفراد في أمريكا بالإساءة إلى الرسول ولا يمكن إلا الاعتراض عليه وشجب هذا السلوك، كما دعا الرئيس في كلمته إلى احترام الأديان بشكل عام وعدم إهانة المقدسات، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات التي تسعى لتخريب العلاقات بين الشعوب".
وواصل علي "أما المشهد الثاني فيتعلق بقدرة الدولة المصرية علي حماية سفارات الدول بها والبعثات الدبلوماسية، فحق التظاهر مكفول لكن دون تخريب، لأن هناك فرقا كبيرا بين حق التعبير وتخريب المنشآت فالدولة المصرية دولة قانون".
ولفت إلى أنه تم القبض على مجموعة "لا تنتمي إلى أي حزب أو تيار أو جمعية خاصة"، وأن الجميع رفض كل هذه السلوكيات لأنها "لا تتفق مع القانون"، والتحقيق جار الآن معهم وسيتم صدور تقرير بنتيجة التحقيق.
وقال علي "إن الرئاسة أصدرت بيانا بشأن زيارة الرئيس لبلجيكا وإيطاليا، كما التقى الرئيس مرسي بمساعديه والهيئة الاستشارية، حيث تم استعراض مجمل الموقف الداخلي ونتائج زيارته الخارجية الأخيرة ودار نقاش فب الاجتماع استمر لمدة 3 ساعات".