شهد سوق السيارات المستعملة حالة من الركود، وسط تراجع عمليات البيع والشراء، تزامنا مع استمرار توقف سوق مدينة نصر بالحي العاشر لبيع المستعمل، رغم قرارات الحكومة بإعادة فتح بعض الأنشطة مع وضع الضوابط. وقال أسامة أبو المجد رئيس رابطة السيارات إنه من المستعبد فتح سوق العاشر بمدينة نصر وبعض الاسواق المتخصصة بالمحافظات قبل ظهور لقاح فيروس كورونا، موضحا أن سوق السيارات "الزيرو" كان الأكثر تضررًا بالمقارنة بالمستعمل، نظرًا لأن مصانع السيارات العالمية تعمل الآن بأقل من 50% من طاقتها الإنتاجية. وأعلنت الحكومة مؤخرا عن فتح بعض الأنشطة مثل قاعات الاحتفالات والأفراح، وإقامة صلوات الجنائز بضوابط معينة، لكن أبو المجد قال إن السماح باقامة سوق السيارات المستعملة من عدمه ليس هو المعيار الأهم لزيادة وتنشيط المبيعات. وذكر في تصريحات ل"الوطن" أن عدد كبير من تجار السيارات المستعملة لجأ إلي أدوات متنوعة في محاولة لتنشيط المبيعات، منها تكثيف الإعلان عبر وسائط التواصل الاجتماعى والمعارض المتخصصة لبيع وشراء السيارات. وقال انه رغم وجود حركة بيعي فى سوق المستعمل في الوقت الحالي، لكنها تظل محدودة المقارنة بالاعوام الماضية، موضحا أن من يشتري سيارة حالية يكون "مضطرا" في أغلب الأحيان. وأعتبر" أبو المجد" فى تصريحات خاصة ل" الوطن" ان قطاع السيارات من القطاعات التى تاثرت سلبا من التداعيات السلبية لفيروس كورونا ولكن بعد تراجع انتاج السيارات الزيرو الذى انعكس سلبا على السيارات المستعملة لعدم توافر قطع الغيار بالشكل المطلوب، معتبرا أن المناخ العام العالمى والمحلى فى أسوأ حالاته ولم يتعاف لحين ظهور مصل للفيروس. واشار أبو "المجد" أن التداعيات السلبية لفيروس كورونا كبدت قطاع السيارات خسائر كبيرة نتيجة ارجاء الشراء من المواطنين فى اوقات الذروة، وتغيير أولويات الإنفاق. وفيما يتعلق بمدى تأثير خطة الحكومة لإحلال وتجديد السيارات المستعملة التى مر عليها 20عاما، قال أبو المجد إن طرازات السيارات التي تستهدفها الحكومة تمثل قرابة 40٪ من سوق السيارات المستعملة وهى أكثر من مليون و400 الف سيارة، كاشفا عن عدم تأثر "سوق المستعمل " بهذه الخطة نظرا لعدم تطبيقها بعد، أو ظهور ملامحها.