برنامج تكافل وكرامة هو برنامج التحويلات النقدية المشروطة الذي أطلقته وزارة التضامن الإجتماعي تحت مظلة تطوير شبكات الأمان الاجتماعي، حيث وضعت عدة معايير للقبول بالبرنامج وهي: 1- استيفاء كل بيانات التقدم للبرنامج بتفاصيل الاستمارة الدالة على الحالة الاجتماعية للأسرة. 2- أن تكون حالة الأسر أو الأفراد المتقدمة تحت خط الفقر بناء على المعادلة الإحصائية المقررة. 3- عدم التحصل على أي دخل شهري ثابت أو تقاضي أي معاش تأميني أو مساعدة ضمان اجتماعي شهرية. وأكدت وزارة التضامن الإجتماعى، أن عدد المستفيدين منه نحو 3.2 مليون أسرة إلى جانب 400 ألف أسرة مستفيدة من برنامج الضمان الاجتماعي سيتم دمجهم في تكافل وكرامة، مع صدور قانون الدعم الموحد ليصبح عدد المستفيدين من تكافل وكرامة 3.6 مليون أسرة تضم أكثر من 15 مليون نسمة. الدعم الموجه للوجه القبلي 71% من إجمالي دعم البرنامج وأوضحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الاستهداف الجغرافي لبرامج الدعم النقدي مبني على خرائط الفقر، لافتة إلى أن ذلك واضحا في نتائج البرنامج حيث يصل الدعم الموجه للوجه القبلي 71% من إجمالي دعم البرنامج، بينما يصل إلى 24% للوجه البحري و4% للقاهرة و2% لمدن القناة. 18.5 مليار جنيه إجمالى ميزانية تكافل وكرامة خلال العام المالي الحالي وكشفت الوزيرة أن إجمالي ميزانية برنامج تكافل وكرامة تضاعفت عدة مرات خلال السنوات الماضية لتصل إلى 18.5 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي. كما أعلنت القباج، وفق بيان لها، أن الدراسات التي قيمت أثر البرنامج أوضحت أن أهم مميزات البرنامج تتمثل في: - تكوين قاعدة بيانات قومية للفقر. -تعزيز الربط الشبكي بين الوزارات . -الميكنة الكاملة لمنظومة الدعم النقدي . -تطوير قدرات أكثر من 68 ألف من العاملين بالحكومة. أما على مستوى تنمية الأسرة، فقالت "القباج"، في عرضها أن برنامج تكافل وكرامة يعد البرنامج الأكثر تأثيرا على تنمية الأسر الأكثر فقرا، حيث ساهم في خفض معدلات الفقر ونجح في رفع مستوى الالتحاق بالدراسة حيث أن هناك 2.26 مليون طفل من أسر تكافل وكرامة مسجلين بالمدارس وحوالي 2.15مليون طفل في المرحلة العمرية من سن يوم إلى سن 6 سنوات يتم تغطيتهم بالرعاية الصحية، كما ساهم في دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة فهناك 28% من بطاقات البرنامج تم توجيهها للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن 10% من المستفيدين من المسنين فوق 65 عاما.
