دفعت غيرة رجل سوري الجنسية يدعى أحمد الخطيب، إلى قتل زوجته "رانيا العياد - 25 عاما"، والتي تغيرت حياتها بعد تعلمها اللغة الإنجليزية بإحدى كليات مدينة مانشستر الإنجليزية. أصبحت الزوجة أكثر تحررا - بعد اختلاطها ببيئة مختلفة- في ملابسها وأسلوب تعاملها مع أصدقائها الشباب؛ وهو ما دفع زوجها إلى قتلها بمساعدة اثنين من أخوته. ونشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تفاصيل الجريمة، حيث قام الزوج بوضع جثة زوجته في شنطة سفر بعد أن جردها من ملابسها ثم ألقى بالشنطة في مكان قريب من بيتها في إنجلترا. وبعد اكتشاف السلطات الأمنية للجريمة تم إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة.