قال مصادر مطلعة علي التحقيقات إن مديرية أمن الجيزة أرسلت 3 مأموريات لضبط حارس العقار الذي تقطن فيه المجني عليها صفية الخليجية والتي عثر علي جثتها داخل شقتها في منطقة الهرم بالجيزة، وأضافت التحقيقات أن التحريات الأولية، أشارت أن حارس العقار هو المتهم بقتل المجني عليها بسبب اختفاءه في وقت معاصر لارتكاب الواقعة، وتابعت التحقيقات أن المأموريات تكثف جهودها لضبط المتهم ومناقشته تمهيدا لعرضه علي النيابة العامة. البداية كانت ببلاغ تلقاه اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، بتفاصيل العثور على الجثة. حضر العميد طارق حمزة رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، وبصحبته المقدم مصطفى كمال وكيل فرقة المباحث والمقدم إسلام السيد رئيس مباحث الطالبية، وانتقلوا إلى مكان الواقعة وهي شقة سكنية تم فتحها، وبالدخول إلى الشقة المكونة من 3 غرف وصالة وحمام عثر على جثة لسيدة "مكبلة اليدين والقدمين" داخل غرفة النوم، وتبين انها تنتمي لدولة خليجية، في العقد السادس من عمرها وتدعى "نفيسة". واستكمل فريق البحث معاينة مسرح الجريمة، وبدأت القوات تسجيل الملاحظات، وحضر فريق من المحققين والمعمل الجنائي إلى مكان البلاغ، وتبين أن لجثة ليس بها أي إصابات ظاهرية ولا يوجد بعثرة في محتويات الشقة، وأن الجاني المجهول دخل الشقة بطريقة مشروعة، ما يشير إلى أنه من المترددين على المجني عليها". معاينة المحققين أكدت أيضا أن الجاني المجهول دخل الشقة، وحصلت بينه وبين الضحية مشادة وقام بتكبيل القدمين واليدين، واستولى على متعلقاتها الشخصية، بالإضافة لمسروقات لم يتم تحديدها، وفر هاربا.
وبينما كان المعمل الجنائي والمحققين في مسرح الجريمة، كان هناك فريق من مباحث الجيزة تحت قيادة اللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، يقوم بتفريغ الكاميرات ويناقش عدد من الشهود لمعرفة المترددين على المجنى عليها، وأيضا تبين اختفاء حارس العقار في وقت معاصر للجريمة ما يثير الشكوك حول اتهامه في الواقعة. وقررت الجهات المختصة عرض الجثة على الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة